كشف مصدر من إدارة السجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة) أن ما تم ترويجه من طرف دفاع السجينين سليمان الريسوني وعمر الراضي بخصوص منع إدارة المؤسسة لهما من استعمال الهاتف الثابت هو ادعاء “لا أساس له من الصحة”.
وأوضح المصدر ذاته أن السجينين المذكورين “يستفيدان من الهاتف الثابت وفق برنامج مسطر من حيث المدة والوتيرة، ولم يصدر أي منع من طرف إدارة المؤسسة في هذا الصدد، كما أن استعمال الهاتف الثابت من طرف السجناء يخضع للمراقبة وللضوابط القانونية المعمول بها”.
وعبر المصدر ذاته عن استغرابه من انتقاد دفاع الريسوني لسحب مادة العسل من زنزانته بعد إعلانه الدخول في إضراب عن الطعام واعتبار ذلك “إهانة له”، متسائلا عن معنى “احتفاظ السجين بمادة غذائية داخل زنزانته في الوقت الذي يقول فيه بأنه مضرب عن الطعام والماء؟”.
وفي ما يتعلق بمطلب تجميع كلا من الريسوني والراضي في زنزانة واحدة، أوضح المصدر ذاته أنه “لا يمكن لسجين فرض التواصل مع سجين بعينه أو الالتقاء به أو طلب الإيواء معه بنفس الغرفة أو الاستفادة من الفسحة معه، لأنه لا وجود لأي قانون يفرض على إدارة المؤسسة الجمع بين سجينين أو سجناء بناء على رغبتهم، علما أن السجينين المعنيين معتقلان في إطار قضيتي حق عام لا علاقة لإحداهما بالأخرى، كما أنه لا تربط بينهما أية علاقة قرابية”.