نفى مصدر من وزارة الصحة ما راج حول إجبارية التلقيح في جهة بني ملال-خنفيرة، وذلك في تعليقه على صورة استدعاء مسلم من طرف السلطات المحلية بقيادة فم اودي التابعة لإقليم بني ملال، تهدد الممتنعين عن إجراء التلقيح بأداء غرامة مالية قدرها 1200 درهم.
وشدد المصدر المذكور على أن حملة التلقيح تسير بوتيرة سريعة وأن الأرقام تعكس لحدود الساعة نجاح الحملة على غرار باقي جهات المملكة.
وأوضح المصدر ذاته في اتصاله مع موقع “كيفاش” أن المسؤولين على قطاع الصحة بتسنيق مع باقي الجهات المعنية “تباشر في حملة تحسيسية قصد إقناع الأشخاص الذين لم يحصلوا بعد على الجرعة الأولى أو تخلفوا عن موعد الجرعة”، مشددا على أن نسبة الملحقين تلقيحا كاملا تجاوز 83 في المائة”.
وجاء في معرض حديثه: “حملة التلقيح غادية مزيان، ودابا وصلنا ل780 ألف مواطن دارو الجرعة الثانية، و14 ألف مواطن دارو الجرعة الثالثة”. وتابع: “بالنسبة للناس ديال الصفوف الأمامية نسبة التلقيح بالجرعة الثالثة وصلات 100 في المائة، وكنا درنا وحدات متنقلة باش نسرعو الوثيرة، وكاينين ناس اللي كيجيو يبغيو يضربو الجرعة الثالثة وكنقولو ليهم مازال ما وصلاتكم النوبة، احتراما لست أشهر اللي دارت الوزارة ديال الفرق بين الجرعة الثانية والثالثة”.
وارتباطا بالموضوع وتعليقا على مقطع فيديو مدته 15 ثانية يدعي ناشروه أن مجهولا اقتحم مؤسسة تعليمية في مدينة بني ملال وقام بتلقيح التلاميذ، أكد المصدر المذكور أن الواقعة عارية من الصحة، وأن حملة التلقيح التلاميذ في المؤسسات توقفت منذ مدة، وأن من المستحيل أن يقوم أحد بهذا الفعل، ذلك وأن عملية التلقيح تمر في أجواء مشددة أمنيا، بحضور عناصر الأمن والسلطات المحلية إضافة إلى الأطر الصحية.