• مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
  • بالصور من بنسليمان.. خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
  • الشعباني: لاعبو نهضة بركان في أتم الجاهزية وسنحاول تحقيق نتيجة إيجابية
  • المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
عاجل
الجمعة 13 ديسمبر 2024 على الساعة 23:08

إبداع ومهنية وحضور أقوى للمرأة الصحافية.. تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

إبداع ومهنية وحضور أقوى للمرأة الصحافية.. تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

احتضن موقع شالة الأثري في الرباط، مساء اليوم الجمعة (13 دجنبر)، حفل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، الموعد السنوي الذي يكرم نخبة من الإعلاميين المغاربة.

الحدث المنظم من قبل وزارة الثقافة والشباب والتواصل، عرف حضور الوزير محمد مهدي بنسعيد، وكذا عدد من قدماء الصحافيين، إلى جانب صحافيات وصحافيين من مختلف المنابر الإعلامية بالمملكة.

وأكد الوزير بنسعيد في كلمة له بهذه المناسبة أن هذه الجائزة باتت حدثا مهما للاحتفاء بالإعلاميين المهنيين وتكريمهم وكذا تشجيعهم، مبرزا أنها تعرف تطورا متواصلا، عاما بعد عام.

وكشف بنسعيد أن “الصحافة جزء من بناء الثقافة داخل المجتمع”، لافتا إلى أنه من الضروري النهوض بهذا القطاع.

وأشار بنسعيد إلى أن “هناك فرقا بين مستعمل لوسائط التواصل الاجتماعي والصحافي”.

وقال الصحافي عزيز بوستة، رئيس لجنة تحكيم الجائزة في كلمة له، إن هذه الدورة عرفت رفع قيمة الجائزة إلى 100 ألف درهم، وتميزت بمشاركة أكبر للنساء، بلغت نسبتها 40 في المائة.

وتوصلت لجنة تحكيم الجائزة بأزيد من 130 مشروعا، اختير منها 124 عملا، توزعت على الفئات التالية: جائزة التلفزة، جائزة الإذاعة، جائزة الصحافة المكتوبة، جائزة الصحافة الإلكترونية، جائزة الانتاج الصحافي الأمازيغي، جائزة الصورة، جائزة الكاريكاتير، جائزة التحقيق، جائزة الصحافة الجهوية، جائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحافي حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني.

وتم بداية، تقديم الجائزة التقديرية للشخصيات الإعلامية الوطنية، لكل من الصحافي مصطفى العلوي، والصحافية لطيفة مروان، والمراسلين الصحافيين فدوى المرابطي (الحرة)، وعادل الزبيري (العربية).

وتوج بجائزة التلفزة مناصفة، الصحافي بالقناة الثانية جامع كلحسن عن وثائقي “Partir ou Construire”، والصحافي عبد الحميد جبران من القناة الأولى عن عمله “مملكة الطاقات المتجددة”.

وعادت جائزة الإذاعة للصحافي أمين لمراني من الإذاعة الوطنية، عن عمله “أطفال التوحد… معاناة صامتة”.

وفي فئة الصحافة المكتوبة، فاز بالجائزة الصحافي حمزة المتيوي أمنزو من جريدة الصحيفة، عن مقاله “البترول دولار الجزائزي… ملايير الجزائر التي تصرف على شراء النفوذ من واشنطن لتقسيم المغرب”.

وظفرت بجائزة الصحافة الإلكترونية، الصحفية منية الصنهاجي من الموقع الإلكتروني “لوماتان”، بفضل مقالها “Légalisation du cannabis : Trois ans plus tard, des voyants au vert mais garé au retard”.

وفي فئة الوكالة، فازت مناصفة بالجائزة الصحافيتان بوكالة المغرب العربي للأنباء، مريم الرقيوق عن مقالها “L’écriture au féminin: beaucoup de potentiel et peu de visibilité”، وإيمان لبروجي عن “Cancer du sein chez les jeunes femmes”.

وتوج بجائزة الصحافة الجهوية مناصفة، الصحافي مبارك گزيز من موقع هنا الصحراء عن عمله “زحف الرمال يغزو ضيعات فم الواد ويهدد النشاط الفلاحي”،  والصحافية خديجة بناجي من جريدة صدى تاونات عن “الانتحار بتاونات… نزيف متواصل”.

وعادت جائزة الانتاج الصحافي الأمازيغي للصحافية نادية حسيسو من قناة تمازيغت عن وثائقي “أمغار نايت أويرا”.

وانتزع جائزة الإنتاج الصحافي حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني، الصحافي الحافظ محضار من قناة العيون الجهوية عن عمله “لز البل بالصحراء المغربية من المحلية إلى العالمية”.

وفي فئة الصورة، فاز المصور محمد كرايمي من جريدة هيسبريس بالجائزة.

وظفرت الصحافية سلمى الشاط من موقع صوت المغرب، بجائزة التحقيق عن عملها “وادي جهنم… تحقيق من قلب مخيمات احتجاز وتعذيب مغاربة مينامار”.