التحق نجم فريق تشيلسي الإنجليزي، حكيم زياش، بأربعة لاعبين مغاربة سابقين، لعبوا نهائي دوري أبطال أوروبا، المسابقة الأكبر في العالم على مستوى الأندية، وذلك بعد ضمان فريقه التأهل، أمس الأربعاء (5 ماي)، على حساب العملاق الإسباني ريال مدريد.
الرجاوي هو الأول
وسبق لأربعة لاعبين مغاربة بلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، أولهم رضوان حجري، سنة 1988 مع فريقه السابق بنفيكا البرتغالي، الذي خسر المباراة أمام بي إس في أيندهوفن الهولندي، بضربات الترجيح (5-6)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وكان رضوان حجري، لاعب الرجاء الرياضي البيضاوي، في ثمانينيات القرن الماضي، شارك كبديل في النهائي سجل حينها ركلة من الركلات الخمس.
أول فائز باللقب
وفي ثاني مشاركة للمغاربة، طارق أوليدة، لاعب وسط أياكس أمستردام الهولندي، بالفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين، في بداية تسعينيات القرن الماضي، وكان أول لاعب مغربي فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا، وشارك رفقة فريق أحلام أياكس موسم 94/95 وحقق معهم اللقب الرابع في تاريخهم، كما سجل هدفين في تلك البطولة.
بنعطية ونحس ريال مدريد
واستطاع المهدي بنعطية، الدولي المعتزل، أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في البطولة الأوروبية، حين كان ثالث لاعب مغربي يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا، وكان ذلك سنة 2017 مع فريقه السابق يوفنتوس الإيطالي، الذي خسر اللقب أمام ريال مدريد الإسباني (1-4).
وحرم بنعطية من لعب النهائي للمرة الثانية من طرف الفريق ذاته، حين أقصي فريقه سنة 2018، بعد تحصل ريال مدريد على ضربة جزاء تسبب بها بنعطية.
اللقب الثاني
واستطاع أشرف حكيمي، نحم إنتر ميلان الإيطالي حاليا، أن يكون رابع لاعب يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا، وثاني لاعب يحصل على اللقب، وكان ذلك سنة 2018، حين فاز فريقه السابق ريال مدريد بالكأس على حساب ليفربول الإنجليزي (3-1).
يذكر أن رفاق حكيم زياش سيلعبون المباراة النهائية، يوم 29 ماي الجاري، في مدينة إسطنبول التركية، ضد مانشستر سيتي، على ملعب أتاتورك الأولمبي.
