في حديثه عن إنشقاق عدد من أعضاء الحزب الذي ينتمي إليه، قال أوزين عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية إن “المنشقين هم أشخاص مغمورون ليس بينهم برلماني أو قيادي واحد أو عضوم من المكتب السياسي للحزب”، مؤكدا أنه “لا يعرف عز الدين التويمي، الذي يقود هذا الإنشقاق إلا من خلال ما يكتبه الإعلام”.
وتابع عضو المكتب السياسي للحركة، خلال حلوله يوم أمس الأحد (15 غشت)، ضيفا على برنامج نقطة إلى السطر الذي تبثه القناة الأولى، أن قضية ما يعرف بالإنشقاق “مجرد فرقعة إعلامية لشخصية متجاوزة”، في إشارة منه إلى التويمي العضو السابق بالمكتب السياسي للحركة.
وفي سياق آخر أبرز محمد أوزين، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، رغبته في الترشح لقيادة الحزب، بعدما أكد الأمين العام الحالي محند العنصر عدم رغبته في تجديد ولايته.
وأكد أوزين، أنه “لا ينكر ما قدمه محند العنصر، الأمين العام الحالي للحزب”، إلا أنه لا ينفي ما اعتبره “الطموح المشروع لكافة الحركيين لقيادة الحزب خلفا للعنصر”.
ويشار إلى أن عدد من أعضاء الحزب بينهم قيادات نقابية قررت تأسيس إطار حزبي جديد تحت مسمى “حزب اتحاد الحركات الشعبية”، يقودها عزالدين التويمي، الذي كان قد اتهم العنصر بإقصائه من المكتب السياسي لحزبه، مبرزا أنه “يتوفر على دلائل تثبث ذلك”، قبل أن يقرر الانسحاب لتأسيس حزب جديد.