اعتبر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن الدخول السياسي الجديد الذي جاء بعد فاجعة الزلزال التي عاشها المغرب، يجب أن يكون بعيدا عن المزيدات.
وقال أوزين، خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني”، ليلة اليوم الأربعاء (18 أكتوبر)، على القناة الثانية “دوزيم”، “فهاد الدخول السياسي، اللي جا فمغرب ما بعد الزلزال، قناعاتنا ماشي هي المزايدة، وما يمكنش الحس التضامني والانصهار اللي شفنا بين الملك والمواطن، ما يمكنش نخضعوه للمزايدات، تقسنا فخوتنا ضحايا الزلزال، وهادا ماشي وقت مزيدات، هذا وقت التضامن”.
وأوضح أوزين أنه “بعد إرساء الرؤية الملكية لبرنامج إعادة الإعمار، الحكومة مطالبة الآن بالتنزيل، وغيجي وقت من بعد للحساب”.
ورفض أوزين تصنيف الزيارة التي قام بها إلى بعض المناطق المتضررة من الزلزال في خانة “الاستغلال السياسي للكارثة”، قائلا: “حنا كحزب درنا بلاغ صباح السبت 9 شتنبر، درنا فيه كنمنعو الناس ديالنا يتنقلوا للبلايص دالزلزال، حيت كانوا غير ايعرقلوا الطرق وجهود المساعدة، وخلقنا من بعد خلية للتبع وجمعنا المساعدات”.
وأضاف الأمين العام لحزب “السنبلة”: “أنا مشيت أسبوعين من بعد ما وقع الزلزال، مشيت عزيت المناضلين ديالنا اللي فقدوا أقاربهم، وكان ضروري نمشيو نقدموا واجب العزاء”.
وردا على الانتقادات التي طالت السياسيين خلال فترة الفاجعة، واتهامهم بأنهم “ما كيعرفوا المغاربة غير فوقت الانتخابات”، قال أوزين “المغاربة عندهم الحق، أنا انا ولد الجبل وكنمشي للجبل ونتلاقى مع المواطنين وما كنمشيش عندهم غير فالانتخابات”.
واسترسل المتحدث: “أنا ولد الجبل، وكنعرف الإكراهات والخصاص اللي كاين فالجيل، واليوم القرية وصلتها الطريق، ولكن حدا القرية واحد المجال سميتو الجبل، كتلقى باللي باقي خاص فيه بزاف، راه دوك الناس ما كيحسوش بثمرات هاد المشاريع الكبيرة فالمغرب، وهادي هي مغرب متعدد السرعات”.
