ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال، الذي ضرب سواحل هايتي، من 1419 إلى 1941 قتيلا، بالإضافة إلى أكثر من 9900 جريح.
وأوضحت مؤسسة الدفاع المدني في هايتي، يوم أمس الثلاثاء (17 غشت)، أن “الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجات، دمر أكثر من 60000 منزل، وتسبب في تضرر 76000، وعدد كبير من البنايات الحكومية”.
وتابعت المؤسسة في بلاغ لها، أن “فرق الإنقاذ تواصل أعمالها للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، مسجلة أنه إلى جانب فرق البحث والإنقاذ التي جاءت من الولايات المتحدة، قامت المكسيك كذلك بإرسال 15.4 طن من المساعدات التي تضمنت أطعمة وأدوية ومياه، في إطار المساعدات الدولية التي سبق وأن ناشدت الحكومة دول العالم لإرسالها”.
وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7,2 درجات، هايتي يوم السبت الماضي، على بعد 12 كلم من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كلم عن العاصمة بور أو برنس، وذلك وفق ما وفره المركز الأمريكي لرصد الزلازل من معطيات.
ويشار إلى أنه في 12 يناير 2010، أسفر زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريشتر، عن تدمير عاصمة هايتي ومدن عدة، حيث توفي أكثر من 200 ألف شخص وتعرض 300 ألف آخرون لإصابات متفاوتة الخطورة، بالإضافة إلى التسبب في تشريد جماعي لما تجاوز المليون ونصف المليون مواطن.
