• أوغندا.. السفير هلال يدعو إلى تعزيز صوت إفريقيا في السياسات الاجتماعية العالمية
  • جراحة تكميم المعدة وتحويل المسار.. كيفاش كتنقص من السمنة؟
  • الوزير زيدان: دعم المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة موجه للمشاريع التي لا تفوق قيمتها الاستثمارية 50 مليون درهم
  • جدل “دعم استيراد المواشي”.. “الأحرار” يشيد بقرار فرق الأغلبية البرلمانية طلب تنظيم مهمة استطلاعية
  • بعد الهجمات السيبرانية الأخيرة.. لجنة “المعطيات الشخصية” تفتح باب الشكاوى لضحايا التسريبات
عاجل
السبت 08 يونيو 2024 على الساعة 13:18

أنشطة وورشات متنوعة.. اختتام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الربيع المحلي في طنجة

أنشطة وورشات متنوعة.. اختتام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الربيع المحلي في طنجة

اختتمت فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الربيع المحلي في طنجة، والتي نظمتها مؤسسة “ذا لوكال سيشنز”، بعد يومين مكثفين حافلين بالأنشطة المتنوعة، تاركةً وراءها ذكريات لا تُنسى تجسد ثراء المشهد الثقافي والفني للمغرب.

وشهدت مدينة طنجة، خلال الفترة من 24 إلى 25 مايو، وفق بلاغ للمنظمين اطلع عليه موقع “كيفاش”، تظاهرة ثقافية فريدة من نوعها، جمعت بين اللقاءات الفكرية، وتجارب التعلم الإبداعي، والعروض الموسيقية الحية.

وأوضح البلاغ أن فعاليات المهرجان انطلقت في الفترة الصباحية من خلال تنظيم ندوات حوارية أدارها نخبة من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة، وفرت هذه الجلسات منصة للتأمل والنقاش حول مواضيع حيوية، شملت الصناعات الإبداعية والثقافية، والابتكار الاجتماعي، والصناعة الموسيقية في المغرب، مما أثار نقاشات حية وأفكارًا مبتكرة.

ورشات لعشاق التعلم

وُجهت ورش العمل إلى عشاق التعلم وتطوير مهاراتهم في مجالات اهتماماتهم المختلفة. فقدّم خبراء بارزون خبراتهم ونصائحهم العملية في مجالات متنوعة، شملت “النجاح الموسيقي: إصدار موسيقي وإتقان البيانات” ، و”الإدارة الجماعية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة” .

وبحلول المساء، وصل سحر مهرجان الربيع المحلي ذروته، مع أمسيتين غنيتين بالموسيقى والفن والأجواء الودية. سافر الحاضرون إلى عالم من النغمات الساحرة والعروض المذهلة، حيث استمتعوا بعروض موسيقية لنجوم محليين من مختلف أنحاء المغرب، جسدوا ثراء التراث الموسيقي والثقافي للمملكة.

كما وفرت أسواق الحرفيين ملاذاً مثاليًا لعشاق الفنون اليدوية والإبداع، حيث ضمت العديد من الأكشاك التي تعرض أعمالًا فنية فريدة ومنتجات أصلية، تجسد ثراء المواهب الفنية في المنطقة.

وأضافت المعارض الفنية لمسة سحرية على المهرجان، حيث تحولت ساحة مهرجان الربيع المحلي إلى متحف مفتوح تحت سماء طنجة، حيث كشف كل ركن عن قصة جديدة لاكتشافها.

نجاح باهر

أكد عبد الرحمن الدغاي، مؤسس ومدير مهرجان الربيع المحلي، أن الدورة الأولى للمهرجان قد حققت نجاحًا باهرًا، ساهم في بلورة رؤية واضحة للاحتياجات الثقافية لمدينة طنجة. وأشار إلى أن اختيار فصل الربيع لاحتضان المهرجان جاء لسد الفراغ في البرمجة الفنية خلال هذه الفترة، مُشددًا على أن المهرجان سيساهم في تعزيز جاذبية مدينة طنجة كبوابة ثقافية للمغرب وأفريقيا نحو أوروبا.

وأوضح الدغاي أن المهرجان، من خلال أنشطته المتنوعة، سيساهم في خلق منصة ثقافية جديدة تهدف إلى إبراز المواهب الفنية الناشئة. وذكر أن الدورة الثانية للمهرجان ستشهد مشاركة العديد من الفنانين الشباب الموهوبين تحت مظلة منصة “ذا لوكال سيشنز” المغربية.

السمات ذات صلة