• المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
عاجل
السبت 13 أكتوبر 2012 على الساعة 12:28

أنا ضد التضامن مع عليوة… إذن أنا حمار!

أنا ضد التضامن مع عليوة… إذن أنا حمار!

الفقيه بوصنطيحة
لم أكن أتصور أن مجرد التعبير عن رأي بخصوص حملة (أو شوهة) التضامن مع خالد عليوة ستجلب علي وصفا من العيار الثقيل!

شي واحد ما عجبوش المقال السابق (رجاء لا تتضامنوا مع عليوة) كتب معلقا: راك حمار بزاف! وهو بهذه الجملة اختصر كيف ينظر البعض إلى حرية التعبير، مع العلم أنني لا أعارض عليوة شخصا وإنما أعارض هذه العادة المغربية التي تعطي لمن كانت أمه في العرس ما لا يكون للآخرين!

إنسانيا لا يمكن إلا أن نتمنى لعليوة، ولغيره من السجناء، السراح والعودة إلى ذويهم، إنما هذا الأمر لا يكون بالضغط تحت غطاء التضامن.

لنقلها بصراحة: من تضامن مع عليوة فقد تضامن مع استمرار الإفلات من العقاب، وتضامن مع الفساد وأهله، ليس لأن عليوة مذنب، وإنما لأن القضاء وحده الذي سيثبت إن كان الرجل بريئا أو دار علاش يمشي للحبس.

أعود إلى من وصفني بالحمار: اللهم نكون حمار ولا نكون شفار!

تشاو تشاو.