أعلنت القناة الثانية عن إطلاق السلسلة الوثائقية “أنا بيضاوي – ذاكرة الدار البيضاء”، في مبادرة فنية وثقافية لتكريم العاصمة الاقتصادية.
واحتضنت حديقة الجامعة العربية بالدار البيضاء، يوم أمس الثلاثاء (30 ماي)، تقديم العرض ما قبل الأول للسلسلة الوثائقية الجديدة للقناة الثانية “أنا بيضاوي-ذاكرة الدار البيضاء”، من إنتاج القناة الثانية وشركة العليان للإنتاج ومن إخراج نور الدين لخماري.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، تحدث المخرج نور الدين لخماري، عن عمله الجديد، مؤكدا أن الإنتاج الوثائقي “أنا بيضاوي” يعرض مدينة الدار البيضاء كما لم نشهدها من قبل.
ويتخلل السلسلة الوثائقية، حسب مخرج العمل، شهادات شخصيات مغربية أثرت العاصمة الاقتصادية في مسارها.
وأبرز لخماري، أن الدار البيضاء أصبحت أرضا لكل المغاربة، موضحا: “كازا بوحدها اللي ممكن يقول الواحد أنا بيضاوي وريفي أو أنا بيضاوي وسوسي… الدار البيضاء حنينة وعندها تاريخ كبير”.
وعن تاريخ المدينة، قال لخماري: “كنغلطو فاش كنقولو كازا بناها الفرانسيس أو كازا مدينة جديدة ما عندهاش تاريخ لأنه الحقيقة هي العكس وهاد الشي اللي كيبين لينا الوثائقي”.
وحسب بلاغ القناة الثانية، تم تقسيم هذه السلسلة الوثائقية إلى 4 حلقات مدة كل واحدة منها 52 دقيقة وفق المراحل الأربعة التي ميزت تاريخ الدار البيضاء منذ تأسيسها وإلى غاية يومنا هذا.
هذا وتحكي كل حلقة على حدة حقبة تاريخية معينة منه خلال إدراج شهادات لخبراء وبعض ساكني الدار البيضاء. أثناء السرد تم الاعتماد على الخط الرابط الذي تجسده شخصية “المسافر” والذي سيدعو المشاهد لمرافقته عبر مشاهد وصور تؤرخ لمختلف فترات التاريخ الحافل لهذه المدينة، ودعوته لاكتشاف سر تفردها.
