• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 22 يونيو 2020 على الساعة 00:45

أمزازي: مُقبِلون على التعايش مع الفيروس.. ومعادلة رفع الحجر هي صحة المواطن واستئناف الأنشطة الاقتصادية

أمزازي: مُقبِلون على التعايش مع الفيروس.. ومعادلة رفع الحجر هي صحة المواطن واستئناف الأنشطة الاقتصادية

طارق باشلام

قال وزير التربية الوطنية، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، إن المغاربة مقبلون على التعايش مع فيروس كورونا،وأن المعادلة الأساسية لإنجاح الرفع التدريجي للحجر الصحي، هي ضمان صحة المواطنين واستئناف الأنشطة الاقتصادية.
وزير التربية الوطنية الذي حل ضيفا على نشرة إخبارية للقناة “الأولى”، قال إن الأمر يتعلق بمسؤولية فردية وجماعية في الآن نفسه، إذ أن الرهان اليوم هو استعداد عدد من القطاعات الانتاجية لاسترجاع أنشطتها الاقتصادية وأيضا ضمان صحة المواطن.
وعبر الوزير أمزازي بفخر عن المنحى الإيجابي للمؤشرات الوبائية، سواء بالنسبة لمعدل الحالات الإيجابية، أو نسبة الإماتة أو معدل التكاثر والانتشار”.
ومعززا كلامه بالأرقام، قال الناطق باسم الحكومة، إن الحكومة لمست التراجع الكبير لكل من عدد المصابين الوافدين على المستشفيات، وعدد الحالات الصعبة والحرجة وأيضا عدد الوفيات، مبرزا أن المغرب استطاع تحقيق تراجع في هذه المؤشرات، وأن المؤشر الأساسي المرتبط بنسبة الشفاء والتي تترواح اليوم بين 83 و90 بالمائة، يعد هاما بالقياس مع المعدل الدولي الذي يبلغ 53 في المائة.
وبعد أن نوه المسؤول الحكومي بروح مسؤولية المواطنين في الالتزام بتدابير الحجر الصحي، شدد الوزير على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية الموضوعة من قبيل التباعد الاجتماعي واحترام إجبارية ارتداء الكمامة الواقية والحرص على النظافة الشخصية وتعقيم فضاءات العمل، إلى جانب تحميل تطبيق “وقايتنا” كآلية أساسية لتتبع الحالات النشطة، والكشف عن المخالطين من جهة ثانية.
وذكر الوزير بأن المغرب كان من البلدان القليلة التي نجحت في تدبير الجائحة، والتحكم فيها بشكل كبير بفضل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، والتدابير التي اتخذتها الحكومة ، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والتي كانت محط إشادة من طرف العديد من الهيئات الدولية، بفضل التحكم في الوضعية الوبائية.

السمات ذات صلة