• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 22 يونيو 2020 على الساعة 13:20

أمزازي: البؤر عادي تبان وهي معزولة… ما خاصناش نتخلعو وما خاصناش نستاهنو والفيروس نتعايشو معاه

أمزازي: البؤر عادي تبان وهي معزولة… ما خاصناش نتخلعو وما خاصناش نستاهنو والفيروس نتعايشو معاه

بعد إعلان الحكومة عن إجراءات المرحلة الثانية من مخطط تخفيف تدابير الحجر الصحي، أوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، في حوار حصري مع إذاعة “ميد راديو”، كل ما يتعلق بإجراءات التخفيف المعلن عنها، وكشف تفاصيل عن بؤرة لالة ميمونة.

بداية نريد معرفة تفاصيل ما وقع في بؤرة لالة ميمونة؟

قبل تشخيص ظاهرة البؤر، نذكر بأن التدابير الوقائية التي اتخذها المغرب، والتي مكنت البلاد من أن تكون من ضمن البلدان التي استطاعت التحكم في هذه الجائحة، وهذا بفضل القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، واليوم المغرب هو محط إشادة من قبل العديد من الهيأت الدولية.

اليوم بدأنا المرحلة الثانية من تخفيف تدابير الحجر الصحي، هاد التخفيف جا من بعد تقييم دقيق للوضعية الوبائية في بلادنا، وما كانش ممكن نغامرو براسنا ونخرجو من الحجر الصحي تدريجيا كون ما كناش نجحنا فالحجر الصحي، والنجاح معناه أنه نجحنا فالتحكم في هذا الوباء، استطعنا تحسين المؤشرات الوبائية، واللي أساسي هو أن الحجر الصحي تدار لتخفيف الضغط على المؤسسات الطبية، والمؤشرات اليوم كلها إيجابية… اليوم ولينا كنديرو أكثر من 17 ألف تحليل مخبري يومي، ورغم ارتفاع عدد التحاليل ولكن عدد الحالات الإيجابية قليل جدا.

وخاصنا نشوفو المؤشرات المباشرة، واللي هي عدد المصابين الوافدين على المستشفيات، اليوم عدد الناس اللي كيدخلو للمستشفيات قلال، وعدد المصابين المتواجدين فالإنعاش أو العناية المركزة جد قليل، يمكن 9 ديال الحالات على المستوى الوطني، وعدد الوفيات اللي تراجع بشكل كبير، إضافة إلى ارتفاع مؤشر الشفاء، وهاد الشي كامل هو اللي مكننا من تخفيف تدابير الحجر الصحي.

وبالموازاة مع إجراءات التخفيف تظهر بعض البؤر، وهاد البؤر حالات معزولة، يلا قارنها بما يقع في أوروبا، هاد الويكاند بانت 245 بؤرة في فرنسا، وألمانيا بانت فيها بؤرة فالمجازر، وسويسرا سجلت ارتفاع فالحالات بـ30 فالمائة، يعني الأمر عادي فاش كنرفعو من تدابير الوقائية كيبانو بؤر.

_ ولكن عدد الحالات التي سجلت في بؤرة لالة ميمونة كبير جدا، وهذا ما أثار الرعب؟

هاد الحالات راه حنا اللي كنقلبو على الفيروس فين كاين، حيث رفعنا وتيرة التحاليل المخبرية ووسعنا الكشف، وكنمشيو فإطار إنجاز تحاليل في الوحدات الإنتاجية، يعني حنا اللي كنمشيو نقلبو عليهم ماشي هوما اللي كيجيو للسبيطار، وأكثر من هاد الشي، وهنا كنطلب من الناس ما يتخلعوش، راه هاد المصابين يعني كاع هاد التحاليل الإيجابية ما عندهمش شي أعراض، لأن حنا مشينا كنقلبو عليهم.

_ هل هذا يعني أننا لم نعد إلى نقطة الصفر؟ أو أننا لم نعد نتحكم في الأمور؟

لا أبدا، ما خاصناش نتخلعو ولكن ما خصناش نتهاونو، لأن هاد الشي كيبين أن التدابير الوقائية (التباعد الجسدي، التعقيم، الكمامات…)، هاد الشي كامل خاصنا نحترموه، باش نتمكنو من ضبط الحالات الوبائية للي كتظهر.

_بالعودة إلى بؤرة لالة ميمونة، كاين اللي لام الدولة وقال باللي كاين تهاون ديال السلطات وهو اللي خلّى بانت بؤرة بهاد الحجم؟

أبدا، كاين شروط اللي خاص لا بد يستجبو ليها الوحدات الإنتاجية باش تستأنف العمل ديالها، وكاين دلائل مرجعية، وغيتفتح تحقيق ميداني باش نحددو المسؤولية ديال كل واحد، باش نعرفو واش هاد الانتشار الوبائي تم فالوحدة الصناعية، ولا فالنقل، ولا فمستوى آخر، اليوم باقي ما نقدروش نقول أشنو وقع، خاصنا نتسناو نتائج التحقيق.

اللي بغيت نقول هو تدخل السلطات العمومية كان فوري، غلقنا الوحدات، ودرنا توسيع التشخيص للمصابين وللمخالطين، نقلنا هاد الحالات إلى مستشفى سيدي يحيي الغرب، وشددنا القيود على المنطقة، طوقناها، واعتمدنا نفس التدابير ديال الحجر الصحي اللي كنا درنا فاش يالاه بدات حالة الطوارئ الصحية.

_ المرحلة الثانية من إجراءات تخفيف الحجر الصحي، واش فعلا حنا مستعدين لهاد المرحلة؟

يجب التذكير بأمر مهم، الوضعية الوبائية متحكم فيها، ما بغيناش نقولو بأن الفيروس قضينا عليه، راه الفيروس باقي كاين، وخاصنا نتعايشو معاه، وهاد الشي ماشي وضع المغرب فقط، هاد راه الوضع فالعالم، وحنا مضطرين باش نتعايشو معاه، وناخدو الحيطة والحذر، ونتلزمو بالتدابير الوقائية، ولكن الحمد لله هادو كيبقاو بؤر معزولة فبعض المناطق، والعملية اللي دارت ديال تجميع الحالات النشيطة على مستوى 3 مستشفيات باش يتم إعادة النشاط الاقتصادي، خاصة أنه اليوم الوضعية الوبائية متحكم فيها خاصنا نبداو نخرجو من الحجر بشكل تدريجي… وفين ما بانت شي بؤرة كيكون تعامل صارم معها.

_أشنو كنقصدو بالتعايش مع الفيروس، شنو هي المسؤولية ديال المواطن وأشنو هي المسؤولية ديال السلطات؟

التدابير الوقائية هي مسؤولية فردية وجماعية كلشي مطالب يحترمها، يلا حترمانها غنكونو بعاد من الفيروس، وما غيمسناش أبدا، ولكن خاصنا نستمرو فالأنشطة الاقتصادية والاجتماعية ديالنا، والحمد لله اليوم الحكومة عطات واحد المخطط ديال التخفيف، بناء على عملية التقييم، اللي غتكون كل أسبوع، وداك الشي اللي تم هاد الأسبوع وتم إعادة التصنيف ديال 12 إقليم وعمالة اللي كانوا فالمنطقة 2 وولاو فالمنطقة 1، وبقاو فقط 4 ديال الأقاليم.

ومن جهة أخرى تم توسيع مبدأ التخفيف باش يكون إقلاع ديال النشاط الاقتصادي، ونقدر نقوليك ما بقاش فرق بين المنطقة 1 والمنطقة 2، إلا في 3 أمور، وهي التنقل من جهة إلى جهة، والسياحة الداخلية واستعمال الشواطئ، وكنطمحو إن شاء الله المنطقة 2 يترفع عليها القيود يلا لتزمات بهاد التدابير الوقائية، حنا المهم عندنا كيفاش نرجعو الحياة العادية للمواطنين فالأيام المقبلة، وهي المرحلة الموالية.

_كاين اللي كيقول أن الحكومة بان عليها الارتباك فتدبير هاد المراحل الأخيرة؟

ما كاينش الارتباك أبدا، حالة الطوارئ اليوم ممتدة إلى 10 يوليوز، وهي كتمكن من استعمال عدد من التدابير، وحالة الطوارئ الصحية ماشي هي الحجر الصحي، مددنا حالة الطوارئ وبدينا كنرفعو تدريجيا الحجر الصحي، العلاقة بين الرفع الكلي للحجر والوضعية الوبائية هي علاقة وطيدة، ما كرهناش نزيد المؤشرات تكون إيجابية وما يبقاوش هاد البؤر من دابا ل10 يوليوز، وديك الساعة يمكن نعتمدو إجراءات أخرى ديال المرونة لفتح أنشطة أخرى اللي باقا مسدودة اليوم، واللي كتعني جميع الأقاليم، وهي الأنشطة اللي فيها التجمعات الكبرى، بحال حفلات الزفاف والجنائز والسينما والمسرح، هاد الشي باقي ما مسموح شبه لأن فيها تكثلاث بشرية كبيرة، وإن شاء الله غتكون فالفترة الموالية، اللي كنطلبو الله تكون الأخيرة إيلا تحكمنا وقضينا على تفشي الفيروس.

_ ما بعد رفع الحجر وما بعد أزمة كورونا، أشنو وجدات الحكومة لضمان الإقلاع الاقتصادي؟

ما غندخلش فالتفاصيل فهاد النقطة، لأن وزير الاقتصاد والمالية هو بصدد تهييء وثقية سيتم عرضها أمام أنظار المجلس الوزاري باش نديرو قانتون مالية تعديلي.

اللي كيبان اليوم أن وضعية جميع الدول، أن هاد الأزمة كان عندها واحد الوقع على الجانب الاقتصادي، واليوم كاين عجر كبير يقدر يبان، والحمد لله بلدنا قامت بمجموعة من التدابير، منها صندوق مكافحة جائحة كورونا اللي مكن من تعويض العديد من الفئات اللي كانت هي اللي غتتأثر بزاف بالجائحة، واليوم راه 33 مليار درهم راه تقريبا النص ديالها هو اللي استفدتو منو العديد من الفئات.

وهناك أيضا برنامج لدعم المقاولة الصغيرة والمتوسطة باش نخلقو التنافسية ديال هاد المقاولة، وأيضا الاستثمار العمومي لابد ندعموه ونتمنوه، هاد التدابير كلها إن شاء الله غتعطي إقلاع للاقتصاد، وعندي يقين أنه كيف تم تدبير والتحكم في هاد الوضعية الوبائية من الجانب الصحي غنخرجو مرفوعين الرأس فالجانب الاقتصادي.

_رسالة إلى الأطر التعليمية والتلاميذ المقبلين على اختبارات البكالوريا؟

الرسالة للتلاميذ اللي هوما دابا فالفترة ديال التحضير، كنقول ليهم زيدو المثابرة والجدية فهاد التحضير فهاد الفترة، وكندعيو ليهم بالنجاح والتوفيق وكنبغي ننوه ونشكر الأساتذة والأطر الإدارية والبيداغوجية والتربوية على الانخراط ديالهم والتعبئة ديالهم الجماعية لأنه بفضلهم غننجحو هاد الاستحقاق الوطني اللي جميع المغاربة كينتظروه.

شاهد:

تم تعليق الدراسة الحضورية ولكن الحكومة حتفظات على هاد الامتحان باش نعطيو واحد المصداقية وواحد القيمة للشهادة ديال البكالوريا اللي هي محطة مفصلية في حياة جميع التلاميذ، لهاد خاصنا نكون فالموعد مع واحد التنظيم اللي مزيان ومستوى رفيع باش نضمنو صحة المترشحين والأساتذة والأطر الإدارية، باش نوفرو الظروف المواتية الضرورية باش التلميذ يدوز الامتحان فأحسن الظروف.