أكد السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن إشراك الأسر في اتخاذ قرار استئناف أبنائهم وبناتهم الدراسة إما عن بعد أو حضوريا في ظل جائحة كورونا، ليس تهربا من القرار.
وتساءل الوزير، في معرض تدخله اليوم الأربعاء أمام مجلس النواب: “أين العيب في هذا الأمر؟ ولماذا سأفرض التعليم الحضوري على جميع المغاربة؟”.
وحسم الناطق الرسمي باسم الحكومة في مسألة تأجيل الدخول المدرسي، واكد أن للأمر ٱثارا سلبية، بل اعتبر أن توقف التلاميذ عن الدراسة أخطر من الجائحة.
وشدد أمزازي على أن قرار الوزارة كان واضحا، وربط التعليم بالحالة الوبائية في المملكة، “إن تحسنت ستعود الدراسة إلى طبيعتها؛ وإن تدهورت سيتم اعتماد التعليم عن بعد”.