تجاوزت الإصابات المعلنة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة عتبة أربعة ملايين إصابة أمس الخميس (23 يوليوز)، حسب جامعة جونز هوبكنز.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 143.800 وفاة، فإن ها الدولة الأكثر تضررا في العالم جراء تفشي الوباء، تليها البرازيل والمملكة المتحدة.
وسجلت أكثر من 60 ألف إصابة يومية على مدار الأيام التسعة الماضية.
وكانت أمريكا قد تخطت عتبة ثلاثة ملايين إصابة في 8 يوليوز، وبعدما شهدت تحسنا مع نهاية فصل الربيع، تعرف الولايات المتحدة ارتفاعا في الإصابات، خاصة في جنوبها وغربها.
وأعلنت كل من تكساس وكاليفورنيا والاباما وايداهو وفلوريدا أعدادا قياسية للوفيات في 24 ساعة، وذلك بين الأربعاء والخميس.
وتتوقع دراسات مبنية على نماذج وبائية حصول ذروة الوباء، في المتوسط، خلال الأسابيع الأربعة المقبلة حسب جامعة ماساتشوستس التي تجمع نماذج نحو 20 مركزا بحثيا.