وكالات
يحتفل الأمريكيون في نهاية نونبر بعيد الشكر، والذي يعرف بيوم الجمعة الأسود، الذي يعرف تسجيل تخفيضات كبيرة في المبيعات. وتعلن خلاله كبريات المحلات التجارية والأسواق الممتازة تخفيضات كبيرة تغري آلاف الأمريكيين للتسوق.
ولم يمر احتفال هذه السنة بسلام في بعض الولايات، حيث ذكرت وسائل إعلام أن شخصين على الأقل لقيا حتفهما بعد أن قتلا بطلقات نارية يجهل مصدرها.
ولقي شخصان، أمس الجمعة (25 نونبر)، حتفهما خارج مركز التسوق ” مايسي” و”ولمارت” في حين كان يتقاتل الآلاف للظفر بأجهزة تبتدأ بالتلفاز إلى المناشف التي تتميز يتخفيضات هائلة تسيل لعاب المستهلكين.
وذكرت صحيفة “الدايلي ميل” أن شخصا يبلغ من العمر 20 سنة قتل، في حين جرح شقيقه صباح يوم الجمعة 25 نونبر، خارج مركز التسوق العملاق “مايسي” بولاية ” نيوجرسي”.
وفي ولاية “نيفادا” لقي شخص حتفه بعد تلقيه رصاصة أردته قتيلا، حينما خرج من السوق الممتاز “وولمارت”. وفي ولاية “تينيسي” نجا شخص بعد أن تلقى طلقات نارية لكنه أصيب بجروح.
للإشارة فإن الجمعة السوداء، هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة، وعادة ما يكون في نهاية شهر نونبر من كل عام ، ويعتبر هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد