تحول مدخل مقر جماعة تطوان، يوم أمس الخميس (1 يوليوز)، إلى ساحة معركة بعد منع مجموعة من الشباب المحسوبين على الشبيبة الاتحادية في تطوان، النائبة الجماعية أمينة بن عبد الوهاب، من الدخول إلى المقر.
ونقل شهود عيان من عين المكان مقطع فيديو يوثق لحظة تعرض النائبة الجماعية إلى الاعتداء رفقة زوجها رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لتطوان، أحمد بوخبزة.
وعن تفاصيل الحادث، قالت القيادية أمينة بن عبد الوهاب في اتصال مع موقع “كيفاش”، إنها تعرضت وزوجها إلى “عنف لفظي وبدني من طرف شباب من الشبيبة الاتحادية”.
وقالت بن عبد الوهاب: “اللي وقع هو أننا جينا أنا والزوج ديالي نحضرو للندوة وملي ما دخلوش الصحافيين هبطت نشوف شنو كاين المهم مشيت هضرت مع الصحافيين كملت الحوار معاهم وملي رجعت باش ندخل للقاعة اللي فيها الندوة كنتفاجئ بشباب من الشبيبة الاتحادية تعرضو ليا فالباب ما خلاونيش ندخل وبداو كيدفعو وكيعايرو… الزوج ديالي ملي شافني تعطلت خرج باش يدخلني بداو كيجروه حتى هو”.
وأضافت: “ضربو الزوج ديالي فراسو وضربوه فكتافو قطعو ليه حوايجو ضربوه لعنقو ولا دم دايز وهاد الشي كلو كيبينوه الفيديوهات”.
وتابعت: “أنا ملي تعرضو لي قلت ليهم علاش كتمنعوني من الدخول لواحد المؤسسة دستورية اللي أنا منتخبة فيها وداخلا للشغل ديالي قالي حتى أنا مواطن والمؤسسة خاصني ندخل ليها قلت لو ميمكنش دخل ليها حيت انت ماعندك حتى شي مهمة باش تدخل لهاد المؤسسة”.
وأكدت بن عبد الوهاب أنهما سيرفعون دعوى قضائية، قائلة: “غادي نرفعو دعوى حيت ماشي السيبة فالبلاد كاين القانون الحمد لله وكاين الإثباتات دبا هوما كيقولو حنا تعدينا عليهم ولكن را كلشي واضح فالفيديو هوما اللي منعونا من الدخول… يلا سكتنا دابا يعلم الله شنو غيديرو لينا مرة آخرى”.
ومن جهتها، عبرت دينا أقوضاض، مسؤولة في الشبيبة الاتحادية لموقع “كيفاش” عن استغرابها من هذا الحادث، مؤكدة أنها ردة فعل “متهورة” من شباب محسوبين عن الشبيبة.
وقالت أقوضاض: “سوء تفاهم وقع بين القيادية أمينة بن عبد الوهاب وبعض الشباب محسوبين على البيت الاتحادي أدى إلى خلاف واشتباك وخرج الزوج ديالها السي بوخبزة بغى يدافع على مراتو على حسب ما قال”.
وأضافت: “صراحة حنا هاد الشي ما عجبناش الأستاذ بوخبزة وزوجته سمعتهم كتسبقهم كانوا وباقيين كيمتازو بالأخلاق والأدب بعيدا عن ما هو سياسي بجوج بهم تخرجو على يديهم أطر اللي كيشهدو بالكفاءة ديالهم”.
وتابعت: “حنا تابعنا هاد الشي بكل استغراب وهاد الشي ما كاينش فالشبيبة الاتحادية وما غاديش يكون”.
