فضح الحقوقي زين العبيدين الولي، من قلب الأمم المتحدة، انتهاكات البوليساريو الجسيمة في حق المحتجزين في مخيمات تندوف بمباركة من حاضنتها الجزائر.
وقال الولي وهو رئيس المنتدى الإفريقي للبحث والدراسات في مجال حقوق الإنسان، في شهادته خلال الجلسة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة ما بين 10 و21 يونيو الجاري، إن “إشكالية تجنيد الأطفال ما هي إلا فرع من الإشكالية الرئيسية المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف داخل التراب الجزائري على يد قيادة انفصاليي البوليساريو والجزائر البلد الحاضن للانفصاليين”.
وطالب الحقوقي، بتدخل المنظمات الحقوقية الدولية، مشددا على ضرورة اقتحامها مخيمات تندوف للكشف عما يجري من انتهاكات في حقوق الإنسان… لقد آم الأوان لتحديد المسؤوليات الدولية اتجاه هذه الأفعال الإجرامية المرتكبة في حق الطفولة المحتجزة في مخيمات العار.
#الصحراء_المغربية
الآن باشغال اللجنة 24 بالامم المتحدة مداخلة تفضح النظام الجزائري امام المنتظم كدولة راعية لجماعة انفصالية فوق اراضيها وتعمل بتجنيد الأطفال لمد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل و الصحراء.#المغرب#الجزائر #بوليساريو_منظمة_ارهابية pic.twitter.com/GdkPoClIKB— Zine El abidine El ouali (@zine_ouali) June 11, 2024
وأكد الولي على أن “إقحام البوليساريو للأطفال في النزاعات المسلحة يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي من خلال تجنيد الأطفال البوليساريو تمد عصا مقاتلة للجماعات الإرهابية لا سيما في منطقة الساحل والصحراء إذ يتم إرسال الأطفال في سن الخامسة إلى مراكز التلقين والتعبئة من أجل متابعة برامج تركز على العنف والكراهية والتحريض ليتم دمجهم بعد ذلك في مراكز التدريب العسكري لإشراكهم في كل العمليات القتالية”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن “الجزائر طرف مسؤول لأن هذه الانتهاكات تقع فوق ترابها الإقليمي ومن قبل جماعة انفصالية مسلحة تحضنها وتأويها الجزائر نفسها”.