حمزة طوطو (صحافي صحافي)
بمعدل ثلاثة أضعاف عن العام السابق، ارتفع عدد عمليات ترحيل مواطنين من دول المغرب العربي من ألمانيا إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن استنفذوا جميع الفرص المتاحة للبقاء في ألمانيا بطريقة شرعية.
وكشفت تقارير إعلامية ألمانية عن أرقام رسمية تعود إلى عام 2016، حيث تم ترحيل 166 مواطنا من دول المغرب العربي الثلاث، وذلك في النصف الأول، و398 شخصا خلال العام كله.
وتسعى ألمانيا إلى التخلص المهاجرين المغاربة الذين يشكلون، من جهة، عبئا اقتصاديا على الدولة، ومن جهة ثانية، عبئا سياسيا على الحكومة الألمانية، والمستشارة الحالية أنجيلا ميركل، التي تواجه انتقادات شديدة من الأحزاب اليمينية، بسبب سياسة الانفتاح التي نهجتها تجاه المهاجرين، خاصة مع توالي الأحداث الإرهابية التي ينفذها بعض من فتحت لهم ألمانيا حدودها.