كيفاش
أعلن الاتحاد الأوروبي عن مجموعة من الإجراءات لفائدة المغرب برسم السنة الجارية، ومنحه أكبر دعم مالي (180.5 مليون أورو) مقارنة مع باقي البلدان المستفيدة من الأموال المخصصة في إطار سياسة الجوار الأوروبي.
وسيخصص هذا الغلاف المالي لتمويل برنامج دعم النمو والتنافسية (100 مليون أورو)، والتكوين المهني (60 مليون أورو)، وإصلاح السجون (5 مليون أورو)، والمنظومة الصحية (10 مليون أورو) وإصلاح القضاء (5.5 مليون أورو).
وتأتي هذه الإجراءات لدعم وتيرة الإصلاحات التي يقوم بها المغرب، بفضل الرؤية الرائدة لصاحب الملك محمد السادس، الذي يقود بشجاعة وحزم ثورة مؤسساتية حقيقية تضع البلاد في عهد جديد من الديمقراطية والحداثة.
ويتابع الاتحاد الأوروبي باهتمام كبير الجهود التي يبذلها المغرب من أجل التنمية، وهو ما يؤكده في كل مناسبة يتم الحديث فيها عن “الشريك النموذجي” في إطار سياسة الجوار الأوروبي.
الأمر نفسه بالنسبة للممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغريني التي تؤكد دائما على الطابع الاستثنائي للعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وتشيد بالمملكة كنموذج في مجال الحكامة والتنمية.
ووصفت موغريني، خلال زيارتها الرسمية الأولى إلى المغرب في يوليوز 2015، المملكة بـ”الشريك المفضل” للاتحاد الأوروبي، والذي يسعى (الاتحاد الأوروبي) إلى ربط علاقات ثنائية دائمة معها، قوية وبناءة تقوم على القيم المشتركة، والاحترام المتبادل والتضامن.