قال محمد أضرضور، مدير أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومدير مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن “عودة رجال التعليم بعد توقيع “اتفاق 10 دجنبر لم تكن فالمستوى المطلوب، وباقين أساتذة فإضراب، وربما اليومين القادمين يكون كفيلين بالعودة”.
وأوضح أضرضور، خلال مشاركته في برنامج “مع الرمضاني”، ليلة اليوم الأربعاء (13 دجنبر) على القناة الثانية دوزيم، أن نسبة المشاركة تضاءلت بنسة 10 إلى 15 فالمية، هناك استجابة لدعوة استئناف الدارسة، وهناك اضرابات مردها لنداءات التنسيقيات، لأن رجال التعليم اليوم اختلطت عليهم الأمور، ومواقع التواصل الاجتماعي ساهمت فيها حيت كتكتر فيها الإشاعات”.
وأشار المسؤول التربوي إلى أن “مؤسسات تعليمية فالرباط سجلت حضور مية فالمية، ومؤسسات فيها الناس اللي ستأنفو، وكاينين ناس مترددين يرجعو”.
وحمل أضرضور النقابات مسؤولية عدم تسوق الاتفاق، مضيفا “كانت اجتماعات مع مدراء الأكاديميات، وفوجؤوا بأن الأساتذة ما متيقينش هاد الشي، يعني كيقولوا باللي قالوا لينا غيزيدو فالأجرة ولكن ماغيلتزموش معنا، ولا غيزيدون ويحدوه فالتقاعد”.
وقال أضرضور: “لن أقول الإتفاق لم يقنع لأن النقابات الأكثر تمثيلية اللي شاوكت فالحوار مقتنعة وثمنته في بلاغات رسمية، الخلل كاين فالقناة اللي غتوصل هاد الشي للأساتذة داخل الفصول والقاعات”.
ورفض المتحدث خطاب التنسيقيات بشأن تمثيليتها في الحوار، موردا: “أنا كيبان لي هذا كلام فيه خطورة، إلا كنبتيو بلد المؤسسات ودرنا انتخابات فرزات تمثيلية كيفاش انقولو باللي هاد النقابات لا تمثلنا، واش كاين شي استفتاء؟، الشارع راه فيه خليط ديال الناس، الشارع صحيح فيه رجال ونساء التعليم ولكن فيه ناس اخرين، لهاد النقاش الحقيقي ايكون داخل الأجهزة… صعيب نجيو ونريبو نظام ديمقراطي، يلا قلنا النقايات لا تمثلنا يعني الأحزاب لا تمثلنا”.
وردا على أطر الأكاديميات وكونهم غير ممثلين في النقابات، قال أضرضور: “فاش دارو الانتخابات هاد الأطر ماشاركوش فالانتخابات لأنهم رفضوا الترسيم وبقاو رهينين لمن يمثلهم، ورفضوا زيارة المفتش، هم الآن في ورطة لأن مباريات مركز تكوين المفتشين والترقية الداخلية وصلات يدوزهم ولكن تعوزهم وثيقة الترسيم، وراه عينا تواصلنا معهم”.
