ياسين مهما (مراكش)
مدينة مراكش على مشارف زيارة ملكية، إن لم تؤجل كسابقاتها، رغم أن الإشارات الملتقطة هذه المرة توحي بوجود زيارة حقا.
وليس خافيا على أحد ما أصبحت عليه مراكش والمناطق المجاورة لها، حيث أضحت كخلية نحل، تعج بالحركية والنشاط، إلى درجة أن الكثيرين يتساءلون عن سر هذا النشاط غير المعهود.
موضوع الزيارة الملكية يستأثر بالحديث وسط سكان مراكش، حيث يستغربون للتصرفات المفضوحة التي يتعامل بها المسؤولون.
فجأة أصبحت شوارع المدينة مزفتة ومصبوغة، وواجهات المؤسسات والمنازل الواقعة في المركز أيضا تتم صباغتها. أشجار كاملة النمو يتم استقدامها عبر شاحنات لغرسها على الجنبات.
مواطن مراكشي علق على هذا الأمر بالقول: «أنا هاد المسؤولين قريب يحمقوني… واش أعباد الله دزت من حدا واحد الطريق بحال الصحرا أو فالغد دزت من حداها مرة أخرى بحكم هي طريق العمل ديالي ولقيتها أصبحت كجنة الله فوق أرضه؟ والحماق هذا».