خلال شهر رمضان نفتح شرفة نطل من خلالها على أسماء وشخصيات مغربية تخطت الحدود، إما سلبا وإما إيجابا، لنحاول رصد جوانب من حياتها ومحطات في مساراتها.
من أب مغربي هو المهندس صلاح الدين بوجيبار، وأم تونسية هي فنانة تشكيلية، ولدت سنة 1984 أسماء بوجيبار، أول امرأة مغربية وعربية تنضم إلى وكالة ناسا، في مدينة الدار البيضاء.
عزم وإصرار
وبعزم وإصرار خاضت الطريق لتصل إلى قمة ما يمكن أن يحلم أي إنسان، فكانت بدايتها من مدارس الدار البيضاء حيث أنهت تعليمها الأساسي، قبل أن تغادر على فرنسا لمتابعة دراستها الجامعية.
واقتحمت أسماء العمل في فرنسا من خلال عملها في مختبر في مدينة “كليرمون فيران”، الذي يعنى بالبحث في ظاهرة البراكين، قبل أن تحصل على “الماجستير”.
ناسا
ودفع حب بوجيبار للكواكب ودراستها إلى مناقشة أطروحة الدكتوراه في تكوين الكواكب وتمايز الكواكب حول موضوع: “التوازن الكيميائي بين الغلاف والنواة في سياق تشكل عينة من الكواكب”.
وأَهَّلَ هذا المسار العلمي أسماء إلى الالتحاق بوكالة “ناسا” مع نهاية سنة 2014، حيث فازت في مسابقة شارك فيها المئات، لتكون أول امرأة عربية مغربية تنضم إلى ناسا.
كما التحقت بفريق مركز لندون بي جونسون التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا بهيوستن في ولاية تكساس الأمريكية.
انتماء
ولا تترد أسماء في كل مناسبة عن التعبير عن افتخارها بالانتماء إلى المغرب.
هذا وحظيت بوجيبار بوسام ملكي سنة 2015، حيث وشحها الملك محمد السادس لها بوسام المكافأة الوطنية بدرجة فارس، بمناسبة الذكرى 16 لعيد العرش.
