• الدورة الأولى من سنة 2025.. لائحة بأسماء الأعمال السينمائية المستفيدة من الدعم
  • التعاون العسكري الثنائي.. وفد عسكري سعودي رفيع المستوى يزور المغرب (صور)
  • بنسعيد: المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما
  • الصويرة.. توقيف شخص اعتدى على سيدة وأضرم النار في شقته قبل محاولة الفرار
  • تضم شرطي وشقيقان.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات بتطوان وحجز 3600 قرص طبي
عاجل
الجمعة 21 فبراير 2025 على الساعة 17:00

أسلحة “بوذنيب” النارية.. هل الجزائر متواطئة مع إرهابيي الساحل؟

أسلحة “بوذنيب” النارية.. هل الجزائر متواطئة مع إرهابيي الساحل؟

فرح بجدير-صحفية متدربة

ساعدت الأبحاث والتحريات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في سياق التحقيق المتعلق بتفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في منطقة الساحل، من التوصل إلى معلومات ميدانية مدعومة بمعطيات تقنية تكشف عن وجود منطقة جبلية يشتبه في استخدامها كقاعدة خلفية لتوفير الدعم اللوجيستيكي بما يشمل الأسلحة والذخيرة، لصالح أعضاء الخلية بهدف تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.

وفي هذا السياق أفاد الموساوي العجلاوي أستاذ باحث في مركز إفريقيا والشرق الأوسط، في تصريح لموقع “كيفاش” أن العثور على مخبأ الأسلحة بالحدود الشرقية المغربية بإقليم الراشدية يطرح العديد من الأسئلة سواء على مستوى الشكل أو على مستوى المضمون، فهذه الأسلحة وصلت من ساحل المنطقة التي تسيطر عليها “داعش” والتي تعد منطقة جغرافية ذات الحدود الثلاث: مالي، النيجر، وبوركينافاسو.

وأكد المتحدث نفسه، أن الزمان الذي لففت فيه الأسلحة هو يوم 27 يناير إلى حين إخفاءها في المنطقة الجبلية ضواحي بوذنيب في إقليم الرشيدية، بالإضافة إلى علاقة داعش الصحراء بمخيمات تندوف، فكما نعلم منذ سنة 2012 عدد من أطر البوليزاريو أصبحوا قادة لداعش الساحل.

وتساءل العجلاوي، عن شبكات التهريب وعلاقاتها بهذه القيادات بامتداداتها داخل مخيمات تندوف، وإلى أي مدى تتحمل الدولة الجزائرية التي مرت الأسلحة من تربها المسؤولية قانونيا وسياسيا.

وأضاف المتحدث، من جهة أخرى هناك نجاعة الهندسة الأمنية المغربية متعددة المداخل والتي أنشأها المغرب منذ 2003 التي تسمح بما شهدناه البارح، بمعنى أن القوات الأمنية استطاعت عن طريق العمليات الاستباقية إجهاض هذا المخطط الذي كان من خلال نوع الأسلحة ومن خلال دقة هذه العملية أن يدخل المغرب في مسار آخر.