يشرف عام 2021 على الانتهاء، وعاصفة الفضائح التي ضربت جامعة الحسن الأول بمدينة سطات، ماضية في حصد البعض من أساتذة الجامعة الذين خذلوا قيم المهنة، إذ علم موقع “كيفاش”، أن محاميا يدعى (ن.ن) وهو أستاذ في كلية الحقوق، يتابع أمام المحكمة الإبتدائية بسطات بتهمة التزوير.
وأبرز مصدر مطلع للموقع، أن الأستاذ (ن.ن)، يتابع رفقة ثلاثة أشخاص أشقاء مسيرين لفضاء “ميكسيكو” الشهير بسطات، بتهمة التزوير على شخص خارج المغرب من أجل الإستيلاء على بناية وسط المدينة تابعة للخيرية الإسلامية.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن المشتبه فيهم الثلاثة دفعوا كفالة بقينة 70 مليون سنتيم، من ضمنها 20 مليون سنتيم للاستاذ الجامعي والمحامي بهيئة سطات في نفس الوقت للمتابعة في حالة سراح.
هذا وسجّل المصدر، أنه منذ أن تفجرت فضيحة “التزوير” والمتابعة بكفالة 20 مليون سنتيم في حق الأستاذ، بدأ هذا الأخير يعرض بعض ممتلكاته للبيع ومن ضمنها “ڤيلا سكنية على شكل قصر صغير”.
ولفت المصدر، إلى أن الأستاذ الجامعي الذي كان أمام القضاء ايضا بتهمة الخيانة الزوجية، أصبح محط شكوك منذ إنشائه لحمام على مستوى عالي فيما تستعد زوجته لافتتاح إثنين آخرين في كل من الدار البيضاء ومراكش.