
علي أوحافي
يبدو أن آمال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، تلاشت، لإعادة لحمة الأغلبية الحكومية. امحند العنصر، الذي باشر عدة مساع لانتزاع قبول كل من رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، والأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، اصطدم بتصلب الرجلين، فقرر وقف مساعيه، وانتظار ما سينتهي إليه التصدع الذي تعيشه الأغلبية الحكومية. سواء تعلق الأمر بابن كيران أو بشباط، فكلاهما لايريد التنازل عن مواقفه، يقول مصدر قيادي من حزب العنصر، مشيرا إلى أن هذا الأخير يئس من الطرفين فقرر التراجع، بعدما كان يمني النفس بجمعهما على طاولة واحدة في اجتماع لزعماء الأغلبية، يتم خلاله طي الصفحة والانطلاق في مناقشة النقاط الخلافية بين فرقاء التحالف الحكوم.