أفاد عزيز أخنوش، اليوم الاثنين (7 يوليوز) بمجلس النواب، بأن الحكومة التي يرأسها ستواصل مراجعة منظومة أسعار الأدوية حتى لا يبقى الدواء عبئا على المواطن، بل وسيلة للشفاء وأملا في الحياة.
وأوضح أخنوش، في عرض له خلال جلسة المساءلة الشهرية، خصصت لمناقشة موضوع “المنظومة الصحية الوطنية بين المنجزات الراهنة والتطلعات المستقبلية”، أن الحكومة وضعت خارطة طريق طموحة في هذا المجال، وذلك لتعزيز استقلالية المنظومة الدوائية الوطنية وتقليل تبعيتها للخارج.
وسجل أخنوش أن التحفيزات الممنوحة للمستثمرين ساهمت في إحداث 53 وحدة صناعية متخصصة، مكنت من تغطية أكثر من 70 في المائة من الحاجيات الوطنية من الأدوية، إلى جانب تطوير صناعة الأدوية الجنيسة، التي ارتفع استعمالها إلى 40 في المائة من الاستهلاك الوطني، مما يتيح للمواطنين علاجات فعالة بأسعار مناسبة3.
وذكر بأنه وانسجاما مع هذه الدينامية، التي تتماشى مع الإرادة الملكية السامية، تم إطلاق مشروع بناء مصنع لإنتاج اللقاحات بإقليم بن سليمان، وهو مشروع طموح سيمكن بلادنا تلبية نسب مهمة من الاحتياجات الوطنية واحتياجات القارة الإفريقية، مما يكرس مكانة بلادنا كفاعل محوري في مجال الأمن الصحي القاري.
وتابع رئيس الحكومة بالقول إن تكريس هذا الطموح من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم ما بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومصنع اللقاحات «MARBIO»، تم تأكيدها من خلال ثلاثة اتفاقيات توريد للاستجابة للحاجيات الوطنية المبرمجة في الجدول الوطني للتلقيح. حيث من المتوقع إنتاج حوالي 5 ملايين ونصف من الجرعات خلال سنتي 2025 و2026.