• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 06 ديسمبر 2021 على الساعة 14:25

أخنوش: “ميثاق الأغلبية” يشكل تعاقدا سياسيا وأخلاقيا بين التحالف الحكومي (صور)

أخنوش: “ميثاق الأغلبية” يشكل تعاقدا سياسيا وأخلاقيا بين التحالف الحكومي (صور)

تم، صباح اليوم الاثنين (6 دجنبر)، في المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار في الرباط، توقيع “ميثاق الأغلبية”، بحضور كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.

وقال عزيز أخنوش، في كلمته بالمناسبة، إن ميثاق يشكل “تعاقدا سياسيا وأخلاقيا بين التحالف من أجل بلوغ أهداف برنامجنا الحكومي”، مضيفا: “لقد نجحنا خلال حيز زمني ضيق في تحقيق توافق سياسي بعد مفاوضات مسؤولة، وتجاوزنا بهدوء اقتراح تركيبة الحكومة وتوفقنا في تدبير مرحلة إخراج مراسيم الاختصاصات، وبدلنا جهدا مضاعفا للإشراف على تشكيل مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية بما تستوجبه من تنازلات وتوافقات، إضافة إلى النجاح في انتخاب رئيسي مجلسي البرلمان، وإعداد البرنامج الحكومي والتعديلات على مشروع قانون المالية”.

وأضاف رئيس التجمع الوطني للأحرار أن التحالف الحكومي “طبيعي وديمقراطي أفرزته مخرجات العملية الانتخابية للثامن من شتنبر والتي بوأت الأحزاب الثلاثة مركز الصدارة من أجل تدبير الشأن العمومي والمساهمة في تنزيل الأوراش الكبرى وراء الملك محمد السادس”.

وأوضح المتحدث أن “تأسيس وتنزيل التحالف الحكومي والتوقيع على ميثاقه ليس في حد ذاته غاية بل وسيلة للدفع بعمل الحكومة والبرلمان إلى أقصى درجات الفعالية والمردودية والجدوى، ولن يتحقق ذلك دون وجود شراكة حقيقة من أجل مشروع سياسي وتنموي مشترك نتحمل بإنصاف وتضامن تكاليفه المحتلمة كما مكتسباته”.

وقال أخنوش إن “زمن التهرب من المسؤولية والرمي بها على الآخرين قد انتهى، فجميع الأحزاب في تحالف مسؤول ومتضامن”، مشددا على “عدم تكرار مظاهر التنصل من المسؤولية التضامنية والسياسية، التي أدت ببعض المواطنين إلى فقدان الثقة في السياسيين”.