تجنب عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الخوض في سيناريو التحالفات الممكنة في الحكومة المقبلة.
البيجيدي وابن كيران
وقال أخنوش، خلال استضافته في برنامج خاص على إذاعة ميد راديو، مساء اليوم الجمعة (9 مارس)، “اليوم الائتلافات المقبلة وداك الشي حنا باقيين بعاد، غادي يجي الوقت غادي نتكلمو عليها”.
وجوابا عن سؤال حول إمكانية التحالف مجددا مع حزب العدالة و التنمية قال أخنوش: “إذا جات الظروف أننا نعاودو نشتغلو مع البيجيدي راه ما كاين حتى إشكال”.
وأضاف: “حنا اليوم راه مرتاحين معهم، راه غير خصنا نعرفو الراس والفريق مع من غادي نخدمو، وإذا كنا مرتاحين ليه راه حنا غادي نزيدو”.
خطوط حمراء
وبدا أخنوش أكثر دبلوماسية وهو يتحدث عن ما إذا كان حزبه يضع خطوطا حمراء حول إمكانية الاشتغال مرة أخرى مع عبد الاله ابن كيران.
واعتبر أن عودة عبد الإله ابن كيران “مسالة داخلية ديال حزب العدالة والتنمية”.
وقال أخنوش في هذا السياق: “إذا كانت شي حد بحال السي سعد الدين العثماني أو نكون متفق معه أنا نزيد معه إلى الأمام وليست هناك حدود حمراء، لا مع الاستقلال ولا مع أحزاب المعارضة الأخرى”.
واستطرد المتحدث ذاته قائلا: “ما يهمنا هي البرامج والرجال والنساء مع من غادي نشتغلو واش كاين على من تعول، والنتيجة إذا كانت كلشي غادي يديها وإذا كانت خايبة راها على كل شي واخا ما عندكش رئاسة الحكومة”.
