أوضح عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن ما عرف إعلاميا بملف “17 مليار درهم”، فيه تسييس كبير منذ مفاوضات تشكيل الحكومة سنة 2017، متهما خصوم الحزب باستعماله كسلاح ضده.
وأكد أخنوش، في استضافته، مساء اليوم الثلاثاء (11 ماي) في لقاءات “مؤسسة الفقيه التطواني”، أنه “ليس هناك ملف أو تقرير للجنة استطلاعية تحدث عن 17 مليار”، مردفا: “البرلماني (في إشارة إلى عبد الله بوانو، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية) كيقول 17 مليار، والوزير ديالهم ديال الحكامة (لحسن الداودي) يقول كذوب وهاد الشي غير إشاعة”.
وأضاف رئيس التجمع الوطني للأحرار أن البرلماني الذي روج لهذا الملف لديه وجهين (يقصد بوانو دون ذكر اسمه)، لأنه كان يتحدث داخل اللجنة دون أن ذكر رقم 17 مليار، لكنه بمجرد ما أن يغادر اجتماعات اللجنة، يشرع في الحديث إلى وسائل الإعلام عن هذا الحجم من الأرباح.
وشدد أخنوش على أن هذا الملف “سياسي محض”، مردفا “أنا ما بغيتش نزيد نهضر فهاد الموضوع، أنا لا أسير مقاولة وأحترم القانون، وهذه المقاولات عندها مسيرين، وهناك مؤسسات في هذا البلد، ومجلس المنافسة يشتغل في هذا الموضوع، وسيخرج بخلاصاته، وكل واحد سيتحمل مسؤولياته”.
وتابع المتحدث: “هذا الملف مجرد إشاعة وادعاءات، يتم استغلالها وتسيسها، كما يتم استغلال قضية المال والسلطة”، متهما من أسماهم “أعداء النجاح” باستغلال هذه الملفات.
