قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن أمير المؤمنين يقود بحكمة مسارا ثابتا نحو تعزيز مركزية الأسرة ضمن مسلسل بناء المغرب الحديث الذي يريده جلالته لأبناء شعبه الوفي، وذلك من خلال ورش مراجعة مدونة الأسرة.
وشدد أخنوش في افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الأحرار، اليوم السبت بالرباط، على أن هذا الورش يجسد العناية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك للنهوض بقضايا المرأة والأسرة بشكل عام، وحرص جلالته الدائم على حماية الأسرة المغربية وضمان استقرارها.
وحث رئيس حزب الأحرار مخاطبا القيادات والقواعد التجمعية، على تعبئة الجهود والعمل على خلق الآليات الضرورية لتكون مضامين ومستجدات مدونة الأسرة ضمن أجندة الحزب في كل المحطات السياسية المقبلة التي تقوم بها مختلف الهيئات والمنظمات الموازية.
ولفت إلى أن الأوراش الإصلاحية التي يتم إنجازها بمقاربة تشاركية شمولية، والتي تجمع بين التطورات المجتمعية واحترام خصوصية مجتمعنا، تكرس النموذج المغربي المتفرد على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهذا ما أكسب بلادنا مكانة متميزة بين الأمم.
وأفاد أخنوش، بأنه ورغم صعوبة المرحلة التي تحملت فيها الحكومة المسؤولية بقيادة حزبه، “نجحنا في خلق التوازن المطلوب بين الإمكانات المتوفرة والطموحات التنموية لبلادنا”.
كما أوضح أن الحصيلة المرحلية للحكومة أظهرت “إنجاز إصلاحات عميقة جعلت بلادنا في وضعية متقدمة، تمكنا خلالها من إعطاء التزاماتنا السياسية بعدها الاقتصادي والاجتماعي المنتظر وتوطيد تجلياتها المجالية والمجتمعية”.