قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن نجاح تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، يبقى رهينا بانخراط الجميع لأنه مشروع دولة، وليس مشروع الحكومة لوحدها.
استهداف العمال غير الأجراء
أخنوش خلال كلمته أمس الثلاثاء (26 يوليوز)، في انطلاق أشغال الملتقى الدولي حول الحماية الاجتماعية، في قصر المؤتمرات في الصخيرات، تحت شعار “الحماية الاجتماعية: ورش ملكي”، أشار إلى أن المطلوب اليوم هو التعبئة الشاملة للدفع بالتسجيل، والاشتراك، وتوسيع قاعدة المشتركين من العمال غير الأجراء.
شي كيخلص على شي!
وأكد رئيس الحكومة في السياق نفسه، أن التغطية الصحية الإجبارية تضامنية، “شي كيخلص على شي”، على حد تعبيره.
وأضاف أن الدولة ستتكلف باشتراكات الأسر المحتاجة، مع تأكيده على أنه لا تراجع عن مكتسبات “راميد”، لأن الهدف من تعميم التغطية الصحية عن المرض هو تحسن عرض “راميد”.
وقال أخنوش في إن “الموارد التضامنية للتغطية الصحية ستمكن من تعزيز العرض الصحي، خاصة في المرفق العمومي”.
78 في المائة مسجلون
وأضاف المتحدث أن الحكومة التي يرأسها، حين استهلت عملها، لم تجد أرضية لأي قانون إطار لتعميم “الحماية الاجتماعية” على عموم المغاربة، مشددا على أنه في ظرف بضعة أشهر، صادقت الحكومة الحالية على 22 مرسوما لفتح باب الاشتراك في التغطية الصحية الإجبارية، أمام 11 مليون مغربي ومغربية من العمال غير الأجراء.
ولحدود الساعة، يقول رئيس الحكومة، تم تسجيل 78 في المائة منهم في التغطية الصحية الإجبارية”، على حد تعبيره.