قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن “الأغلبية منسجمة وتشتغل على تطبيق البرنامج الحكومي رغم سياقات الجائحة والجفاف والوضع الدولي”.
وأبرز أخنوش، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد اجتماع الأغلبية، اليوم الثلاثاء (22 فبراير)، أنه “بالرغم من قلة المياه، حافظت المنتوجات الفلاحية على استقرار أثمنتها”، مؤكدا أن “الحكومة أطلقت مبادرات عديدة لدعم مواد أساسية كالدقيق والسكر”.
هذا ولفت رئيس الحكومة، إلى أن “السياق الذي يمر به العالم صعب وله تأثير على الاقتصاد وارتفاع الأسعار، إلا أن عددا من المواد التي يستهلكها المواطن مدعمة”، مضيفا: “القمح اللين مثلا كيتقام ب350 درهم للقنطار ولكن باش يحافظ الخبز على ثمنه ميتغيرش خاصو يبقى ف270 درهم… يعني 80 درهم الدولة كتخلصها وكيتقام عليها دعم الدقيق بين 500 و600 مليون فالشهر”.
وتابع المتحدث، في السياق ذاته، قائلا: “هذا ضغط كبير على الميزانية… الغالب الله حنا فظروف عالمية صعيبة”.
وفي ما يتعلق بارتفاع أسعار المحروقات، أكد أخنوش، أن “الحكومة ستلتقي غدا مع مهنيي النقل حتى لا يعود تأثير أزمة البترول بالسلب على المواطن”.
وشدد رئيس الحكومة، على أن “الرهان على الأمطار مايزال قائما”، مردفا بالقول: “الله يعطينا الخير والأمطار مازال خلال الاسابيع المقبلة باقي الوقت باش على الأقل نقذو الزراعات الربيعية”.
وعقدت الأغلبية الحكومية، مساء اليوم، اجتماعها الشهري، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وبحضور كل من عبد اللطيف وهبي، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، أمين عام حزب الاستقلال، ورؤساء فرق الأغلبية بمجلسي البرلمان”.
وخصص لتتتبع تقدم تنفيذ البرنامج الحكومي، والوقوف على الخطوات المقبلة في تنزيله، ودراسة بعض القضايا الوطنية والبرلمانية، ومستجدات الساحة السياسية.
