• وسط اهتمام سعودي.. صراع إنجليزي على خدمات يوسف النصيري
  • طنجة.. توقيف شخص للاشتباه في تورطه في ارتكاب حادثة سير مع جنحة الفرار (فيديو)
  • مواصلا التألق.. الكعبي يعادل رقم بصير في قائمة هدافي الأسود
  • إضراب وطني ومقاطعة حراسة الامتحانات.. نقابة التعليم العالي تُصعد ضد الحكومة
  • بعد نفاد التذاكر بالكامل.. مباراة المنتخب المغربي وبنين بشبابيك مغلقة
عاجل
الجمعة 29 مايو 2020 على الساعة 20:20

أحمد أحمد حول “فضيحة رادس”: تلقيت تهديدات من رئيس الترجي التونسي  

أحمد أحمد حول “فضيحة رادس”: تلقيت تهديدات من رئيس الترجي التونسي  

كشف رئيس الكونفدرالية الإفريقية، الملغاشي أحمد أحمد، أنه تعرض لتهديدات من طرف رئيس فريق الترجي التونسي خلال مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي، التي جمعت الترجي بالوداد الرياضي، والتي انتهت بفوز ممثل تونس بالكأس.

وحسب موقع “كوورة” العربي، فقد استمعت هيأة التحكيم الرياضي الدولية “كاس” على امتداد 5 ساعات متواصلة عبر تقنية الفيديو لدفاع كافة الأطراف المعنية بـ”فضيحة رادس”.

ووفق الموقع المذكور فإن رئيس “الكاف” اعترف ب”تلقيه تهديدات من رئيس الترجي التونسي، حمدي المدب، باندلاع ثورة في ستاد رادس ما لم تحسم الأمور سريعا، وتنتهي المباراة ليتسلم الترجي كأس البطولة”.

وأضاف الموقع أن أحمد أحمد قال في شهادته: “ما حدث فاق كل التصورات، فقد كانت هناك انفلاتات وتهديدات، واستغربت كيف يتكرر الأمر مع الترجي كل مرة على ملعبه”، وقال أيضا: “هذه الممارسات التي شاهدناها في النهائي بدت لي غريبة وتكررت مرة ثانية في نفس الملعب وفي نهائي نفس النسخة من نفس الفريق”.

ومن جهة أخرى، أكد الموقع أن الكونغولي كونستان أوماوري، نائب رئيس الكاف، أدلى بشهادة في الموضوع زكّى من خلالها كلام رئيس الكاف.

كما استمعت هيأة التحكيم الرياضي لشهادة الموريتاني أحمد ولد يحيى، الذي أكد أنه شاهد بالفعل على ما لحق رئيس الكاف من تهديدات من طرف مسؤولي الترجي، دونها في تقريره.

وسايرت الهيأة الدولية كافة الأطراف من مداخلة سعيد الناصيري رئيس الوداد، والطرف التونسي، وكذلك الحكم الجامبي بكاري جاساما.

وخلفت شهادة أحمد أحمد اصطداما بينه وهيأة دفاع الترجي التي ردت على ما قاله بقوة، وحاولت تكذيبه ونفي ما جاء في شهادته.

كما أكد الترجي أنه كان على علم بعطل الفار ووافق على خوض المباراة الأمر الذي رد عليه الناصيري بالنفي، مضيفا أن غياب الفار لم يكن السبب الوحيد لما حدث، بل الفوضي التنظيمية والمخاطر التي تحملها اللاعبون، والتي حالت دون إكمال المباراة.