طالب عدد كبير من الجزائريين بإعادة مباراة منتخب بلادهم ضد المنتخب الكاميروني، بحجة ما أسموه ظلما تحكيميا، في مباراة أمس الثلاثاء (29 مارس)، على أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، والتي خسر فيها أبناء جمال بلماضي، وتسببت في عدم تأهلهم إلى كأس العالم قطر 2022.
وأطلقت المجموعة المذكورة هاشتاغ “#مباراة_الجزائر_الكاميرون_ظالمة_اعيدوا_لنا_المبارة_أين_الفيفا”، تمت إعادته آلاف المرات على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بإعادة المباراة لتلعب مرة ثانية، بحجة أن الحكم الغامبي باكاري غاساما، اقترف العديد من الأخطاء تسببت في خروج المنتخب الجزائري.
وحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن إعادة المباراة لا تكون إلا في حالات نادرة خاصة بعد اعتماد تنقية الفيديو “الڤار”، كعدم تطبيق القانون الجديد في التبديلات، أو هضم حق أحد المنتخبين في القيام باحتراز، أما بالنسبة لحالة إلغاء هدف أو عدم إعلان ركلة جزاء وغيرهما من القرارات لا تقود إلى إعادة المباريات وأقصى ما يمكن أن يحدث إيقاف الحكم.