• بعد موسم مضطرب ومردود متذبذب.. يوسف النصيري يقترب من مغادرة فنربخشة
  • البقر والخرفان حاضرين والعيد غايب.. آش خبار الكسّابة والقطيع؟
  • السكوري: الحكومة مستعدة لقطع أشواط أخرى مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص عدد من الأوراش
  • هارب من الحبس ففرنسا وكيقلبو عليه الأنتربول من 2021.. توقيف مواطن تونسي بمطار محمد الخامس
  • وجدة.. تفاصيل توقيف قيادي في “العدل والإحسان“ متورط في تزوير ملفات طلب التأشيرة وتنظيم الهجرة غير الشرعية
عاجل
الثلاثاء 12 يوليو 2022 على الساعة 15:13

أحد قيدومي الصحافة الوطنية.. رحيل عبد الله الستوكي بعد صراع مع المرض

أحد قيدومي الصحافة الوطنية.. رحيل عبد الله الستوكي بعد صراع مع المرض

توفي صباح اليوم الثلاثاء (12 يوليوز) الصحافي والكاتب عبدالله الستوكي، في إحدى مصحات الرباط ، عن عمر يناهز 76 سنة.

ازداد الستوكي في مدينة مراكش عام 1946، انضم للحزب الشيوعي مطلع ستينيات القرن الماضي. وبعد مدة قصيرة من الاعتقال، رحل الستوكي إلى الاتحاد السوفياتي من أجل استكمال الدراسة.

بعد عودته إلى المغرب، اشتغل الستوكي عام 1965 في القسم الفرنسي داخل وكالة المغرب العربي للأنباء، التي كانت تجربة فتية، ولم يمض على تأسيسها من طرف المهدي بنونة سوى 6 سنوات.

منذ تلك التجربة، أصبح إسم الستوكي معروفا بكونه أحد ألمع الصحافيين الفرنكوفونيين في المغرب، ليجري بعدها انتخابه رئيسا لجمعيتهم لعدة سنوات.

توالت تجارب الستوكي مع منابر عدة، ذات توجه يساري نضالي، مثل “لام أليف” التي أسستها الصحافية المعروفة زكية داوود (جاكلين دافيد)، و “لاديبيش” و”أنفاس”، حيث كان من بين أجود الأقلام الصحافية على الصعيد الوطني.

الراحل وضع بصمته أيضا في الصحافة الحزبية، إذ كان المشرف على إعلام حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تأسس سنة 1978، والحديث هنا عن جريدتي الميثاق الوطني و Maghreb.

اشتغل عبدالله الستوكي في ديوان وزير الإعلام أحمد الطيب بنهيمة، كما عمل في ديوان أحمد عصمان، الذي كان آنذاك وزيرا أولا.