• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الجمعة 02 ديسمبر 2016 على الساعة 11:34

أحد أعضاء الوفد المغربي المسافر إلى إسرائيل: ندافع عن مصالح بلادنا ولسنا خائفين!!

أحد أعضاء الوفد المغربي المسافر إلى إسرائيل: ندافع عن مصالح بلادنا ولسنا خائفين!!

15327646_1421919364498625_2115150522_n

فرح الباز
رفض عبد الرحيم شهيبي، أستاذ وباحث في علوم التربية، الموجود حاليا في إسرائيل، اعتبار زيارته، في إطار وفد مغربي، بمثابة “استفزاز” لمشاعر المغاربة.
وقال شهيبي: “الذي يستفز المغاربة هو الذي يلعب بذكائهم ويحاول أن يكون وصيا عليهم.. ما قمنا به ليس استفزازا لأحد، بل دعوة لجميع المغاربة لإعادة النظر في بعض المسلمات التي تحكمهم، ودعوة أيضا لكل من يفهم أن هناك استفزاز معين له، لإعادة النظر في سلوكياتهم، نحن لسنا أوصياء على أحد، ولا ننتظر من أحد أن يكون وصيا علينا ليملي علينا ما سنفعله أو ما سنقوم به”.
وأضاف الباحث في علوم التربية، في تصريح لموقع “كيفاش”، “نحن راشدون وواعون تماما بما نقوم به بكل حرية، الحرية التي يضمنها لنا الدستور المغربي، إضافة إلى أننا لم نقم بخطوة يمكن أن نضر بها وطننا، بل بالعكس نحن نخدم وطننا بكل ما أوتينا من قوة وفكر للدفاع عن مصالحه”.
وأكد المتحدث أن هذه الزيارة تمت بدعوة رسمية من معهد “ياد فاشيم”، مجملا أسباب هذه الزيارة في المشاركة في مجموعة من الأنشطة، من بينها مؤتمر حول تاريخ وتدريس الهولوكوست في المعهد المذكور، ولقاء مسؤولين إسرائيليين من الكنيست الإسرائيلي ووزارة الخارجية.
وعن كيفية اختيار المشاركين في هذا الوفد، قال شهيبي إن “المشاركين تم اختيارهم من طرف منسق الزيارة بدون أي تدخل إسرائيلي أو مغربي”، وتم التنسيق لهها مباشرة بين بوبكر أوتعديت، منسق الزيارة، ومعهد “ياد فاشيم” ووزارة الخارجية الإسرائيلية، يضيف المتحدث.
وردا على سؤال حول اعتبار الزيارات المتكررة لمغاربة إلى إسرائيل بداية للتطبيع، قال شهيبي: “التطبيع موجود دائما، موجود بأشكال وطرق مختلفة، نحن فقط نساهم في تسهيل أن يتم هذا التطبيع بشكل سلس وتفاهم كبير بين الشعبين، بما فيه مصلحة البلدين، بعيدا عن كل الإيديولوجيات القاتلة التي لا تساهم ولا يمكنها أن تساهم في بناء تفاهم وتحقيق سلام بين الشعوب”.
وعما إذا كان المشاركون في هذا الوفد يخشون رد فعل المغاربة بعد عودتهم، قال الباحث: “المغاربة لم يعودوا قطيعا لكي يجرهم شخص أو أشخاص للقيام بردود فعل سلبية تجاهنا أو ضدنا.. المغاربة واعون بما فيه الكفاية بمصالحهم ويعرفون ما يريدون ومسؤولون عن ما يفعلون، وإذا قلت المغاربة فأنا أقصد كذلك نحن، نحن نعرف ما نريده ونحن مسؤولون عن ما نفعله، لذلك فلا خوف”.
ويضم الوفد الموجود حاليا في تل أبيب 16 شخصا، بينهم مدرسون وصحافيون، إضافة إلى ناشطين في المجتمع المدني، في زيارة تمتد لأسبوع، وستشمل مجموعة من الأنشطة منها زيارة متحف الهولوكوست في معهد “ياد فاشيم”، وتنظيم ندوات حول تاريخ وتدريس الهولوكوست، وندوة حول الأمازيغ واليهود، ولقاء مع جمعيات لليهود المغاربة، ولقاء مع برلمانيين من أصول مغربية، ولقاء مع مستشار لرئيس الوزراء الاسرائيلي، ولقاء مع ممثلي وزارة الخارجية، وزيارية إلى مختلف المزارات السياحية في تل أبيب والقدس.