فرح الباز
عبر حزب العدالة والتنمية عن “إدانته” للعمل الإرهابي “الشنيع” الذي عرفته تونس، أمس الثلاثاء (24 نونبر)، إثر استهداف حافلة تنقل عناصر من الأمن الرئاسي.
واعتبر الحزب أن هذا الحدث الإرهابي “يستهدف في العمق تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس ونجاحها في تجاوز المرحلة الانتقالية من خلال توافق وطني أبرز القدرة الخلاقة للشعب التونسي ونخبه السياسية والنقابية والمدنية على إقرار دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية ديمقراطية”.
حزب المصباح أكد، في بلاغ له اليوم الأربعاء (25 نونبر)، أن “خير جواب على الإرهاب الأعمى هو التصدي له يدا واحدة بصف متراص ومواصلة التحام مكونات الشعب التونسي من أجل تعزيز الخيار الديمقراطي ودولة الحقوق والحريات”.
وأعرب الحزب، في ختام بلاغه، عن “تضامنه المطلق مع الشعب التونسي الشقيق”، مؤكدا “ثقته في وعيه وقدرته على ربح الرهان في المعركة ضد الإرهاب وكل المحاولات التي تستهدف نموذجه الديمقراطي، كما يوجه تعازيه لأسر الضحايا ولكافة مكونات تونس دولة وحكومة وشعبا”.