طالبت الشبيبة الاتحادية بوضع استراتيجيات واضحة دقيقة وطويلة الأمد تستجيب لاحتياجات الشباب، لعدم تكرار سيناريو “أحداث الفنيدق”.
وأكدت الشبيبة المنضوية تحت لواء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، أنه ” أنه لا بديل عن وضع رؤية استراتيجية شاملة تستجيب لاحتياجات الشباب غير أن الحكومةوبدلاً من وضع استراتيجيات واضحة دقيقة وطويلة الأمد ما زالت تواصل الاعتماد واللجوء إلى حلول ترقيعية تعمق من معاناة الشباب، مما يؤدي إلى زيادة الإحباط وشيوع اليأس وبالتالي الرغبة في الهجرة”.
وأبرز المصدر ذاته، ضرورة “تحسين الظروف الاجتماعية للأسر، مرورا من توفير تعليم جيد وانتهاء بتعزيز الطلب على الشغل، وهو ما لا يمكن انتظاره من حكومة كشف الواقع خضوعها لمنطق السوق والمال، واستسلامها للتوازنات المالية على حساب التوازنات الاجتماعية”، حسب تعبير الشبيبة الاتحادية.
وانتقدت الشبيبة الاتحادية سياسات الحكومة، معتبرة أن “نهجها مؤسس على الوعد وعدم الوفاء به، وعلى وضع برامج وسياسات محدودة الأثر، وهو ما زاد في منسوب اليأس وعدم الثقة لدى شرائح عريضة من الشباب المغربي الذي وجد نفسه في ظل هذه الحكومة، أمام برامج تشغيل موسمية، وأمام سياسات تحد من فرصه في الولوج إلى سوق الشغل، كتسقيف سن اجتياز مباريات التعليم في سن الثلاثين سنة”.