• وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • من قلب “السيام”.. المحافظة العقارية حاضرة لتبسيط المساطر وتقريب الخدمة من المواطنين (فيديو)
  • لقجع يحفز لاعبي منتخب أقل من 20 سنة: يجب أن تلعبوا على اللقب وليس فقط من أجل الظهور
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • إدارة سجن زايو: انتشار الصراصير داخل الزنازين ادعاء كاذب… وسنتقدم بشكاية ضد ناشري هذه الأخبار الكاذبة
عاجل
الأحد 15 نوفمبر 2015 على الساعة 14:48

أحداث الجمعة الأسود في باريس.. حركة ضمير تنبه الحكومة إلى تنامي عقائد التكفير

أحداث الجمعة الأسود في باريس.. حركة ضمير تنبه الحكومة إلى تنامي عقائد التكفير

هجمات باريس.. الملك يعزي الرئيس الفرنسي

فرح الباز

عبرت حركة ضمير عن “إدانتها الشديدة” للأحداث الإرهابية الأخيرة التي عاشتها كل من لبنان وفرنسا، منبهة الحكومة المغربية إلى “تنامي” عقائد التكفير وفتاوى القتل في المساجد والمدارس، محملة إياها مسؤولية الصمت عن من وصفتهم بـ”شيوخ التطرف الذين يحرضون على التكفير والقتل دون أن تطالهم العدالة”.
واعتبرت الحركة أن الأحداث التي شهدتها باريس، أول أمس الجمعة (13 نونبر)، تثبت “عدم فعالية الحلول الاحترازية المعتمدة حتى الآن، مما يستوجب تطوير آليات الاشتغال من أجل تطويق بؤر الإرهاب وتجفيف منابعه في الدول المصدرة والداعمة له سرا أوعلنا، والتي هي في بعضها دول تعتبرها فرنسا دولا حليفة وصديقة، وتسكت عنها من باب رعاية بعض المصالح المادية”.
كما دعت الحركة إلى وضع برنامج شامل لاجتثاث الفكر الإرهابي في المساجد والجمعيات التابعة للجاليات المسلمة والمهاجرة، التي ينفق كثير منها ميزانيات باهظة من أجل الترويج لهذا الفكر داخل المجتمعات الأوروبية، في غياب سياسة وقائية تعنى بالشباب المسلم وتساعده على الاندماج، وكذا إلى وضع حد “لسياسة العزل” التي تنتهجها فرنسا ودول أوروبية أخرى مع الجاليات المسلمة، والتي تؤدي إلى تشكل أحياء في شكل غيتوهات يعيش سكانها على الشعور اليومي بالتهميش والعزلة مما يمثل مشاتل خصبة لأفكار التطرف والانتقام.
واعتبر حركة ضمير أن العمل على نقل مضامين الفكر الديني الإسلامي المتنور إلى شباب الجاليات المسلمة، عبر الترجمات ودعم الأئمة الحاملين للفكر الإسلامي الإيجابي، والذي يخلق الملاءمة المطلوبة بين العقيدة الإسلامية وقيم المجتمع الحداثي الديمقراطي، من شأنه المساهمة في تطويق بؤر الإرهاب وتجفيف منابعه.
وحيت حركة ضمير “جهود الأجهزة الأمنية المختصة في حماية أمن المواطنين واستقرار الوطن ضد المخططات الإرهابية المقيتة”.