• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
السبت 10 ديسمبر 2016 على الساعة 13:39

أحداث اكديم ايزيك.. جمعية لأسر الضحايا

أحداث اكديم ايزيك.. جمعية لأسر الضحايا الضحايا

أحداث اكديم ايزيك.. جمعية لأسر الضحايا
كيفاش
أعلنت عائلات وأصدقاء ضحايا أحداث اكديم ايزيك، أمس الجمعة (9 دجنبر)، عن تأسيس جمعية تنسيقية لعائلات وأصدقاء هؤلاء الضحايا.
وذكرت الجمعية، في بلاغ لها، أنها اختارت مناسبة تخليد العالم في العاشر من دجنبر لذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، للإعلان عن تأسيسها، “إيمانا منا بأن أقدس حق من حقوق الإنسان هو الحق في الحياة والذي تم سلبه من أبنائنا الإحدى عشر الذين تم اغتيالهم بدم بارد خلال مزاولتهم لواجبهم المهني يوم 8 نونبر 2010 بضاحية مدينة العيون”.
وأضافت الجمعية أنها حددت كأهداف لها “التعريف بضحايا أحداث اكديم ايزيك من عناصر القوات العمومية باعتبارهم شهداء الواجب الوطني؛ والتصدي بكل الوسائل المشروعة لكل محاولات طمس معالم الجريمة البشعة التي تعرض لها أبناؤنا؛ وحفظ ذاكرة الضحايا وتكريمهم ورد الاعتبار إليهم من خلال إعمال القانون ضد الجناة؛ وتمثيل عائلات الضحايا في مختلف المحافل الوطنية والدولية وإسماع صوت الضحايا الحقيقيين؛ والدفاع عن المصالح المشروعة لعائلات الضحايا”.
وأشارت إلى أنه انطلاقا من هذه الأهداف فإن الجمعية تعتزم بعد تسجيلها لقرار محكمة النقض إحالة ملف المتابعين في قضية اغتيال أبنائنا على محكمة الاستئناف وتقديمهم في جلسة يوم 26 دجنبر، اتخاذ كل المبادرات اللازمة لمواكبة أطوار هذه المحاكمة، والسعي إلى الانتصاب كطرف مطالب بالحق المدني بهدف إطلاع المحكمة على جوانب من معاناة أسر الضحايا وتقديم مطالبهم المشروعة بخصوص هذه القضية”.
وتعتبر الجمعية أيضا أن إحالة الملف على أنظار محكمة الاستئناف “يشكل فرصة أخرى بالنسبة لنا لتذكير الرأي العام الوطني والدولي بمعاناتنا كأسر للضحايا والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى إخراج هذا الملف عن طابعه الجرمي والجنائي وكذا تقديم المتابعين كضحايا والتجاهل التام لأبنائنا الذين كانوا الضحايا الحقيقيين”.