ظهر الملك محمد السادس، عند انطلاق القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي الاتحاد الأوروبي بأبيدجان، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ورئيس المفوضية الأوربية جون كلود جانكير.
صورة حملت في طياتها الكثير من الدلالات، التي لخصها الباحث نوفل البوعامري في العودة القوية للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي، والانتظارات الكبرى من هذه العودة التي يعول عليها الاتحاد الأوربي لكي يلعب المغرب دور الوساطة بين إفريقيا ودول أوربا، التي تربطها بالمغرب علاقات متقدمة جدا.
وينضاف إلى ذلك، يضيف البوعمري، الاستراتيجية الجديدة للمغرب داخل الاتحاد، التي تسعى إلى تطوير مكانته انطلاقا من رؤية تنموية وديمقراطية، وهي مكانة ليست اعتباطية، وإنما نتاج الجهود التي يبدذلها المغرب في الانفتاح على أوروبا ومساعيه لتطوير القارة الإفريقية، يضيف المتحدث.