وصف عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الباحث في الدراسات الإسلامية والناشط الحقوقي، مسألة التعصيب بالنفس في الإرث حين يترك المتوفى بنات إناث فقط، بـ”الحالة المأساوية والظالمة”.
وأوضح أبو حفص، خلال حلوله أول أمس الجمعة (10 ماي)، ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب”، الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، أنه “كاين نوع من التعصيب ليس عليه أي دليل من القرآن، الإشكال كاين في التعصيب بالنفس ماشي فاش المتوفى كيخلي ولاد وبنات”.
وأبرز الباحث في الدراسات الإسلامية، أنه “فاش المتوفى كيخلي غير البنات يلا كانت بنت واحدة كتاخد النصف ولا كانو بنتين كياخدو الثلثين والباقي كياخدو العاصب اللي في هاد الحالة كيكون هو العم اللي يقدر يكون ما كيحملهمش وعمرو شافهم، وكاينين بنات عمامهم جابو المفوض القضائي في جنازة الأب ديالهم باش يحسب ويسجل شحال من طلميطة وشحال من آلة إلكترونية”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن “هاد العم كيكون عندو حقو حتى في السكن اللي هوما فيه وبالتالي كتحكم المحكمة إلزاما على دوك البنات أنهم يخرجو من الدار باش تباع في المزاد العلني وتقسم شيكات، وبالتالي هادي حالة مأساوية وظالمة”.
ورد أبو حفص، على مشيطني نقاش مراجعة مدونة الأسرة، مشددا أنه “ما عمرك غتسمعني كنتكلم على المساواة التامة في الإرث مثلا رجل خلا بنت وولد بنت وخاصهم ياخدو فحال فحال… كنعرف الحدود اللي ممكن نطالب بيها”.
واعتبر رفيقي، أنه “اللي كيطرح هاد الشي كيبغي يشوه الرأي المخالف باش بنادم يقول باغين يرجعونا كذا وكذا… طرح المساواة ما مطروحش”.