أكد توفيق أبطال رئيس قسم الرعاية الصحية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الخميس (09 يناير) 2025، أن المؤسسات السجنية ليست في منأى عن ما يشهده المغرب من ظهورٍ لحالات الحصبة المعروف بـ “بحمرون”.
وأفاد المسؤول في المندوبية العامة، في تصريح لموقع “كيفاش”، بأن الحالات المرصودة داخل المؤسسات السجنية، الـ 41 ، إلى حدود أمس الأربعاء، استدعت تعميم مُذكرة تنظيمية، من بينها عزل الحالات المصابة وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة.
وأشار د.توفيق أبطال، إلى أن المندوبية العامة عزّزت آليات اليقظة عندَ إيداع السجناء الجُدد، ومن خلال عزلِ السجناء المشكوك في إصابتهم بالداء، والحد من التحركات داخل أي معقِل، وذلك بالتنسيق مع مندوبيات الصحة في مختلف جهات المملكة، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، وفقا للبروتوكول الصحي الذي تعتمده وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وفي تعداده إلى غاية 08 يناير 2025، تم تسجيل 23 حالة في السجن المحلي طنجة اثنان، وخمس حالات في السجن المحلي عين بورجة، سبع حالات في السجن المحلي المحمدية، وحالتين في السجن المركزي في القنيطرة والسجن المحلي بوركايز في فاس، وحالة واحدة في كلٍّ من السجن المحلي بتطوان والسجن المحلي قلعة السراغنة.
وبخصوص تدابير التوعية والاحتياطات، قال المتحدث، إنه تمت دعوة ذوي السجناء وأقاربهم إلى مراعاة خطورة الوضعية، فضلا عن التشديد على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية أثناء الزيارات، خاصة في حال ظهور أعراض الإصابة.