آلاف البيضاويين بقاو بلا سبيطار.. “كورونا” رجعات لمستشفيات كازا!
عادت مستشفيات سيدي مومن ومحمد الخامس وبوسكورة في مدينة الدار البيضاء، منذ الأربعاء الماضي، لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا من جديد، بعدما كان تقرر سابقا، تجميع كل حالات الإصابة بالجائحة على المستوى الوطني في مؤسستين صحيتين أحدثتا لهذا الغرض في مدينتي ابن جرير وبنسليمان. وأفاد مصدر موثوق تحدث إليه موقع “كيفاش”، أن مستشفى سيدي مومن أغلق أبوابه من جديد في وجه غير مرضى كورونا، بعدما استقبل 40 حالة مصابة بكوفيد 19 بحر الأسبوع الجاري. الأمر ذاته بالنسبة لمستشفى محمد الخامس، الموجود في عمالة عين السبع الحي المحمدي، والذي بات يستقبل الآن أزيد من 50 مصابا بالوباء، في حين يرقد 36 شخصا مصاب بالفيروس في مستشفى القرب في منطقة بوسكورة. وتساءل المصدر ذاته، الذي فضل عدم ذكر اسمه، “ما الهدف من إقامة مستشفى ميداني كبير في قلب العاصمة الاقتصادية بأزيد من 4 ملايير سنتيم، ويبقى مغلقا، ولا يستقبل اليوم أي حالة مصابة بفيروس كورونا؟”. وشدد المتحدث نفسه، على أن قرار عودة مستشفيات في الدار البيضاء لاستقبال مرضى كورونا، الذي تضمنته مذكرة داخلية لوزارة الصحة، حرم آلاف البيضاويين القاطنين خصوصا في مناطق سيدي مومن وأناسي والأزهر والحي المحمدي وعين السبع والمناطق المجاورة من التطبيب في هذه المؤسسات الصحية، ليبقى مصيرهم معلق حتى إشعار آخر.
