• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 20 أكتوبر 2022 على الساعة 13:59

آدام “ضحية الريسوني” يرد على إدريس الراضي: الحقيقة التي لا تقبلها العشيرة الحقوقية هي أنها مفرخة للنفاق

آدام “ضحية الريسوني” يرد على إدريس الراضي: الحقيقة التي لا تقبلها العشيرة الحقوقية هي أنها مفرخة للنفاق

انتقد محمد آدام، “ضحية سليمان الريسوني”، إقدام إدريس الراضي، والد المعتقل عمر الراضي، على تقاسم مقال مسيء لضحايا قضايا الاعتداءات الجنسية.

واعتبر آدام، في تدوينة نشرها على حسابه على فايس بوك، أن “الحقيقة التي لا تقبلها العشيرة الحقوقية هي أنها مفرخة للنفاق واللامبدئية وزمرةٌ من المنافقين-ات وأن النضّال بمعناه الحقيقي لا يمتُّ لأفعالهم بصلة”.

وأضاف الشاب آدم: “إن ما يدّعونه في المنابر الإعلامية والندوات لا يعدو أن يكون مجرد هرطقات تسمنهم-ن وتغنيهم-ن عن جوعهم-ن، فمبادئ وقيم وأخلاق المناضل-ة لن تسمح لك أبداً بمشاركة مقال يحمل كل الإساءة والاحتقار للنساء والمثليين فقط لأن في قلبك غصّة وضغينة اتجاه ناجين-ات من جرائم جنسية”.

وأوضح “ضحية الريسوني” منتقدا تصرف إدريس الراضى، أن “المناضل الحقيقي يؤمن دائما بعدالة قضيته ويدافع عنها بشرف وأخلاق عالية، حتى في مواجهة خصمه، ويحرص على تجسيد نضاله وأخلاقه في تصرفاته وأفعاله وحياته اليومية، ولا يلجأ أبداً إلى أساليب أقل ما يقال عنها أنها أساليب منحطّة وقذرة تُسقِط المرأ في مستنقع الدناءة والحقارة وتجعله يذوب في الأمراض الأخلاقية، ويصير يتخبط عن يمينه وعن شماله بدون أدنى دراية عن ما هو صانع”.

وكان آدام انتقد، خلال ندوة صحافية عقدتها الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، مساء يوم الاثنين (17 أكتوبر)، مضامين رأي فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، المتعلق بقضية المتهم سليمان الريسوني، معتبرا أنه “كله حيف وتجاوزات”.

أكد آدام “ضحية الريسوني”، أن فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، لم يتواصل معه قبل إصدار قراره بشأن قضية الريسوني.

وقال آدام، خلال ندوة صحافية عقدتها الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، مساء اليوم الاثنين (17 أكتوبر)، “لم يرسلني أي فريق ولم تتواصل معي أي هيأة أممية لحقوق الإنسان، منين جبتو هاد المعطيات!؟ المفروض يكون تقرير كامل جامع للأطراف، ماشي غير أسرة الريسوني والجمعية المغربية لحقوق الإنسان”.

ووصف آدام مضامين رأي فريق العمل الأممي بأنها “حيف وتجاوز حقوقي في حق شخص تعرض لتجاوزات حقوقية وإنسانية”، مضيفا: “لنفرض هاد الشخص (الريسوني) برئ علاش كانت محاولات للتنازل عن الملف؟، علاش كنت كنتعرض لاعتداءات لفظية من طرف دفاعو وعائلتو كذلك؟، هادا إرهاب، واش باش تحققو مطالبكم غنوليو فمجتمع إرهابي؟!”.

وانتقد الشاب آدام اعتماد الفريق الأمني على مصر واحد، موردا: “اعتمدو على نفس المصدر ونفس التقارير اللي جاية من ناس موالين للمتهم، الراي ديال الفريق كله حيف وتجاوزات حقوقية، لأن الفريق لم يستعين لا بشهادتي ولا بالخبرات المنجزة في الملف ولا بشهادة دفاعي ولكن بمصدر واحد”.

إقرأ أيضا: آدام “ضحية الريسوني”: رأي فريق العمل الأممي كله تزوير للحقائق ولم يتم التواصل معي