• تصنيف “ويبوميتريكس 2025”.. جامعة محمد الخامس بالرباط في صدارة الجامعات المغربية والمغاربية
  • بمناسبة الدورة الـ49 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة ال28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.. الأمير مولاي رشيد يترأس حفل عشاء أقامه جلالة الملك
  • لتقييم التدابير المتخذة للحد من انتشار “بوحمرون”.. المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقوم بزيارات ميدانية لمؤسسات سجنية
  • الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد: نجاح الإضراب العام رسالة في مواجهة تغول الباطرونا وحكومتها
  • طالب باعتذار رسمي.. الاتحاد المغربي للشغل يستنكر “تخوين” الطالبي العلمي
عاجل
الإثنين 27 مايو 2024 على الساعة 14:30

وديع مديح: تفاوت أسعار “البوطا” بين المدن يُحدِّده منشور حكومي… واللي زايد عشوائيا خاص يتعاقب

وديع مديح: تفاوت أسعار “البوطا” بين المدن يُحدِّده منشور حكومي… واللي زايد عشوائيا خاص يتعاقب

تباينت ردود الفعل بين المواطنين المغاربة، بخصوص تفاوت سعر قنينات غاز “البوطا” في حجميه الكبير والصغير من مدينة إلى أخرى، مباشرة بعد أن أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية عن الزيادة الأخيرة.
ويتجاوز سعر البيع النهائي في بعض المناطق 54 إلى 56 درهما، بالنظر إلى المسافة التي تفصل مدينة المحمدية، باعتبارها مركز الغاز في المغرب، عن باقي المدن المغربية.

تفاوت أسعار “البوطا”

وأكد وديع مديح رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، أن تكاليف النقل والتوزيع تؤثر على اختلاف أسعار قنينات الغاز، بين مدينة وأخرى، وأن الموضوع ليس وليد الساعة، إلا أن هذا التفاوت في أسعار “البوطا” محددٌ بمنشور حكومي، تنبثق منه قرارات داخل النفوذ الترابي لكل منطقة.

وتابع المسؤول نفسه، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن بعض التجار يعمدون إلى اختلاق زيادات عشوائية، مشددا على أن هذا التصرف من شأنه أن يعرض فاعله للمساءلة القانونية، بالقول: “اللي دار شي زيادة عشوائية خاصو يتعاقب، مايمكنش منتوج مدعم من طرف الدولة يتزاد فيه عشوائيا”.

واعتبر المتحدث نفسه، أن ثمن النقل يعبر خدمة إضافية في ثمن البوطا غاز، إلا أن الحكومة قنّنته بموجب قانون، ولا يمكن لأي تاجر أن يعمل إلى اعتماد “الفارق اللي بغى”.
وتابع على أنه على صعيد جميع العمالات والولايات، يتم الكشف عن ثمن قارورة الغاز في كل منطقة على حدة، من خلال منشور يضبط ثمن البيع، مضيفا، أن أي خروقات في الأثمنة، على المستهلك أن يبلغ عنها.

الجدل حول وزن البوطا

وبالنسبة لوزن القناني المثير للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، قال مديح: “كاينة بزاف ديال التساؤلات، واش البوطا كاتخوا كاملة من الغاز بعد الاستهلاك؟، واش كاتبقى كمية داخلها ملي كيسالي منها المستهلك”، مضيفا في السياق نفسه: “درنا دراسة وحول الموضوع قدمناها للمسؤولين، وطرحنا تساؤلات كثيرة”.

وقال مديح: “يحدث خروج الغاز من القنينة وفقا لتفاعلات فيزيائية، ومراعاة لهذا الأمر، قمنا بدراسة على الصعيد الوطني، وتوصلنا إلى أن هناك بعض القنينات التي تحتفظ بكمية من الغاز دون غيرها، ولا يستفيد منها المستهلك بشكل تام”.

وتابع المتحدث، إنه بعودة قنينات الغاز إلى المصنع، نطرح سؤالا آخر، حول ما إذا كانت تلك الكمية المتبقية ستفرغ، أم سيتم الاحتفاظ بها؟.

متسائلا في الآن ذاته، : “إذا تم ملء القنينة بتلك الكمية المتبقية، فإن المصنع لا يبيع الكمية الأصلية، بل يستفيد من حوالي نصف كيلوغرام، أو أكثر.