يبرهن الرئيس الجزائري يوما بعد يوم أنه صاحب “أقصح وجه” في شمال إفريقيا، حيث لم يسعفه دعم الكابرانات في انتخاباته الصورية للترشح لولاية ثانية، فخرج يروج بوجه فولاذي أن ترشحه جاء استجابة لرغبة الشعب الجزائري.
واستغربت صحيفة “ألجيريا تايمز” الجزائرية، خروج تبون في مقابلة صحفية يقول إن “ترشحه جاء نزولا عند رغبة الشعب المقهور وعند طلب الكثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغيرالسياسية والشباب الطموح”.
ونسي تبون حسب الصحيفة الإلكترونية، أنه “قال لنا فيما مضى أنه زاهد في الحكم والرئاسة وأنه أتى فقط لينقذ الجزائر من طوفان الجهل والفقر والمجاعة وأنه متى حقق ذلك سينسحب بصمت من العمل السياسي و يكتفي بكتابة مذكراته”.
وتعليقا على تصريحه أنه “إذا الشعب قرر التزكية أهلا وسهلا وإذا لم يقرر ذلك فإني قمت بواجبي ومن يأتي أهلا وسهلا”، قالت “ألجيريا تايمز”: “وكأن الشعب بالجزائر له صوت يسمع وهو من يقرر ويحدد رئيسه المنتخب إن كان تبون أصلا وصل الى قصر المرادية عبر دبابة العسكر وأنه لولا تزكية عصابة العسكر له لما كان يحلم بحكم الجزائر ولا بالسلطة وأنه في عهدته لم يتحقق إنجاز واحد سوى انتشار المجاعة والفقر والبطالة”.