كيفاش
اختارت السفارة الباكستانية في الرباط مناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، التي يُخلدها الشعب المغربي اليوم الاثنين (11 يناير)، للكشف عن وثيقة تخرج إلى العلن لأول مرة، و”توثق لأواصر الأخوة الصادقة وروابط الصداقة المتينة التي ربطت البلدين حكومة وشعباً منذ عقود”.
يتعلق الأمر بنسخة من جواز سفر قدمته باكستان، سنة 1952، إلى واحد من أبرز زعماء الحركة الوطنية المغربية، أحمد بلافريج، الذي سيصبح وزيرا للشؤون الخارجية بعد استقلال المغرب، وهو جواز السفر الذي سافر به بلافريج إلى نيويورك في السنة نفسها للدفاع عن استقلال المغرب في الأمم المتحدة، كما شارك في المحادثات الأولى حول القضية المغربية التي جرت في هيأة الأمم المتحدة.
وما يجهله الكثيرون هو أن باكستان قدمت دعما سياسيا قويا إلى المغرب إبانَ كفاحه لنيل استقلاله، من خلال تقديم جوازات سفر دبلوماسية إلى المقاومين ورجال السياسة المغاربة حتى يتمكنوا من التعبير أمام الأمم المتحدة وفي محافل أخرى..