• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 02 أغسطس 2022 على الساعة 11:00

واخا داز قانون تيمنعها هادي 4 سنين.. مفرقعات عاشوراء والشهب الترفيهية مازال حاضرة

واخا داز قانون تيمنعها هادي 4 سنين.. مفرقعات عاشوراء والشهب الترفيهية مازال حاضرة

تشهد الأيام التي تسبق يوم عاشوراء رواجا للألعاب النارية، بأشكالها المتنوعة و أسمائها المختلفة، في الأسواق الشعبية و داخل الأحياء. وتتحول أحياء وأزقة المدن، إلى فضاء تنتشر فيه أصوات التفجيرات وأعمدة الدخان، أبطالها أطفال قاصرون.

مصدر خطورة

في هذا الشأن قال عبد العالي الرامي رئيس جمعية منتدى الطفولة، في تصريح لموقع “كيفاش” إن المتفرقعات “تؤدي إلى أضرار جسيمة على الأطفال كالحروق و فقدان البصر، وكذا على البالغين إذ سجلت حالات إجهاض لنساء حوامل بسبب أصوات ألعاب عاشوراء النارية”.

وأكد الرامي على ضرورة إطلاق حملات تحسيسية في مواقع التواصل الاجتماعي، “لتوعية الآباء والمراهقين بخطورة المتفرقعات على الناشئة، وتفادي اللعب بالشهب النارية، التي قد يترتب عنها أثار وخيمة لا يحمد عقبها على الصحة”.

كما دعا رئيس جمعية منتدى الطفولة، إلى مضاعفة جهود المسؤولين خاصة الجمارك، لتفادي دخول هذه الممنوعات إلى أرض الوطن.

وسيلة للترفيه

على صعيد آخر، اعتبر سفيان من مدينة الرباط، أن المفرقعات “مجرد وسيلة للعب، تناسب هذه الذكرى السنوية، ووسيلة للترفيه و خلق الحماس رفقة أصدقائه”.

وتوضح نجاة، سيدة تقطن في العاصمة، أنّ أصوات هذه القنابل مزعجة و تمنعها من ممارسة حياتها الطبيعية، مضيفة “بسباب القنبول مكنقدرش نخلي ولادي يلعبو فالزنقة، حيت كنخاف يتآداو بيها أو يشريوها”.

من جانبه قال أحمد أب لطفلين: “المين أو القنبول سّبب العمى لواحد المراهق، وخلاه تولي عندو عاهة مستديمة… هادي ماشي منتوجات ديال اللعب، هادي أدوات جريمة”.

آش كيقول القانون؟

ودخل القانون المتعلق بتنظيم المتفجرات ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية حيز التنفيذ في غشت 2018.

ويتضمن القانون عقوبات تصل إلى الحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة تتراوح ما بين 50 ألف درهم، و500 ألف درهم أو بإحداهما، كل من يحوز دون مبرر قانوني مواد أولية، أو متفجرات أو شهب اصطناعية ترفيهية، أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية، أو يقوم بإدخالها بطريقة غير قانونية إلى التراب الوطني.

فاطمة الزهراء آيت بناصر