• خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
  • قمة المرأة بالدار البيضاء.. القيادات النسائية في قلب الابتكار والإنصاف والاستدامة لمستقبل إفريقيا
  • الدعم المباشر للسكن.. عدد الطلبات بلغ 128 ألف و528 وعدد المستفدين ناهز 48 ألف
  • برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
عاجل
الخميس 20 مارس 2025 على الساعة 17:30

نيويورك.. السفير هلال يدعو إلى شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل

نيويورك.. السفير هلال يدعو إلى شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل

أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الأربعاء (19 مارس) بنيويورك، أن الشرق الأوسط في حاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل.

جاءت مداخلة هلال في إطار رئاسته للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وفي كلمة افتتاحية خلال جلسة العمل الثانية لهذا المؤتمر، قال السفير إن العالم يجتاز فترة عصيبة تتسم بالتضاؤل المتسارع لنزع السلاح وعدم الانتشار، بفعل تأثير الصدمات الجيوسياسية المتنامية، وعدم احترام المواثيق متعددة الأطراف القائمة، وغياب التزامات ملموسة في مجال نزع الأسلحة النووية، واستمرار السباق نحو التسلح.

وسجل أن عدم إحراز تقدم ملموس في مجال نزع الأسلحة النووية يفاقم خطر مواجهة المجتمع الدولي للعواقب الوخيمة. وحذر من تضاؤل فرص ضمان عالم مستقر ومزدهر خال من الأسلحة النووية.

وأشار السفير هلال إلى أن المناقشات المفتوحة والشفافة والشاملة ستتيح لأعضاء المؤتمر إمكانية تجاوز الصعوبات التي تلوح في الأفق وتجديد تأكيد التزامهم بتحقيق الهدف المنشود، المتمثل في إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وقال هلال إن نجاح جهوده رهين بالقدرة على تعبئة الدعم الدولي الدائم والتنفيذ الكامل والفعلي للالتزامات التي تم التعهد بها.

وتعرف أشغال لجنة العمل الثانية لمؤتمر الشرق الأوسط، التي تستغرق ثلاثة أيام، هذه السنة، مشاركة جميع أعضاء منطقة الشرق الأوسط إلى جانب إيران. وتواصل إسرائيل، التي ت و ج ه لها الدعوة بانتظام، مقاطعة أشغال هذا المؤتمر.